برلسكوني يسقط على الأرض أثناء حملة انتخابية

منافسته ترسل إليه باقة ورد: «نريد أن نسقطك في 31 مايو»

برلسكوني أثناء سقوطه على الأرض (إ.ب.أ)
برلسكوني أثناء سقوطه على الأرض (إ.ب.أ)
TT

برلسكوني يسقط على الأرض أثناء حملة انتخابية

برلسكوني أثناء سقوطه على الأرض (إ.ب.أ)
برلسكوني أثناء سقوطه على الأرض (إ.ب.أ)

لم تعُد قدما رئيس الوزراء الإيطالي السابق سليفيو برلسكوني قادرتين على حمله بعد إدانته بالتهرب الضريبي وعودته للظهور في اجتماع سياسي ضمن حملة انتخابية لحزبه السبت.
وأظهر مقطع مصور لشبكة «تيلينورد» المحلية التلفزيونية برلسكوني يتعثر في سيره ويسقط على الأرض بعد أن ترك منصة الحديث، إذ كان يلقي كلمة في مدينة جنوا في شمال شرقي البلاد لدعم جيوفاني توتي مرشح حزب «إيطاليا إلى الأمام» الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الأسبق في الانتخابات الإقليمية التي تعقد في 31 مايو (أيار).
وبعد مساعدته على الوقوف، رفع السياسي اليميني البالغ من العمر 78 عاما منصة صغيرة كان يقف عليها وعرضها على الجمهور وقال ساخرا: «اليسار هو من وضعها هناك»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وردت المنافسة الرئيسية لتوتي في الانتخابات المحلية رفاييلا باتيا من الحزب الديمقراطي من يسار الوسط بإرسال باقة زهور إلى برلسكوني مصحوبة برسالة جاء فيها «نحن أبرياء. نريد أن نسقطك في 31 مايو».
وكان برلسكوني قد أنهى في وقت سابق من العام الحالي مدة عقوبة بالسجن لإدانته بالتهرب الضريبي، في حكم صدر ضده في أغسطس (آب) عام 2013، واستعاد حقه في السفر إلى الخارج والتصويت في الانتخابات.
وحكم على السياسي الذي تلاحقه الفضائح بالسجن أربع سنوات لإدانته بالتهرب الضريبي، لكن بفضل تنفيذ عدد من قوانين العفو لم يقضِ يوما في السجن وقضى أقل من عام في القيام بواجبات أسبوعية في خدمة المجتمع في مركز لرعاية المسنين.
وما زال محظورا على برلسكوني الترشح لمنصب سياسي حتى نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2019 بسبب قانون يستبعد المدانين من الترشح لعضوية البرلمان. ويطعن برلسكوني في صلاحية القانون أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.