مقتل خمسة أشخاص بانفجار قنبلة غرب أفغانستان

أفغان يتجمعون في مكان هجوم بقنبلة يدوية في سوق الصرافة في كابول (إ.ب.أ)
أفغان يتجمعون في مكان هجوم بقنبلة يدوية في سوق الصرافة في كابول (إ.ب.أ)
TT

مقتل خمسة أشخاص بانفجار قنبلة غرب أفغانستان

أفغان يتجمعون في مكان هجوم بقنبلة يدوية في سوق الصرافة في كابول (إ.ب.أ)
أفغان يتجمعون في مكان هجوم بقنبلة يدوية في سوق الصرافة في كابول (إ.ب.أ)

قتل شخص واحد على الأقل ونقل 59 شخصاً إلى المستشفى في أعقاب انفجار وقع في أكبر سوق للصرافة في أفغانستان في كابل اليوم (الأحد).
وأعلنت منظمة الطوارئ الإيطالية غير الحكومية، التي تدير مركز جراحة لضحايا الحرب في كابل، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي(تويتر) أنه من بين 59 شخصاً تم نقلهم إلى المستشفى، تم قبول 33 من الضحايا الذين يعانون من إصابات أكثر خطورة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور.
وكانت وزارة الداخلية الأفغانية قد ذكرت في وقت سابق اليوم الأحد أن عشرة أشخاص على الأقل، أصيبوا في انفجار وقع في «سراي شاه زاده»، أكبر سوق للصرافة في العاصمة الأفغانية.
وأضافت الوزارة التي تسيطر عليها حركة طالبان أن الانفجار وقع عندما ألقى لص قنبلة يدوية بهدف سرقة أموال، مضيفة أن الشرطة تحقق في الحادث. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أرضية السوق ملطخة بالدماء ونقل المصابين إلى المستشفيات.

ومع ارتفاع درجة حرارة الطقس، يتزايد عدد الحوادث الأمنية في الدولة التي تمزقها الحرب والتي تسيطر عليها طالبان. وكان تنظيم «داعش» قد أعلن مسؤوليته مساء أمس السبت عن انفجارين وقعا في ولايتي هيرات وكابل في اليومين الماضيين. وأصيب شخصان بإصابات طفيفة في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في منطقة الشرطة الخامسة في كابل أمس السبت والذي تردد أنه استهدف مركبة تابعة لطالبان.
وقتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 25 آخرون في انفجار مزدوج في ملعب بمنطقة ذات أغلبية شيعية في ولاية «هيرات» أول من أمس الجمعة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.