آمال سلام يمنية تحت مظلة خليجية

أحاديث جانبية بين سياسيين وإعلاميين يمنيين وخليجيين في المشاورات اليمنية أمس (الشرق الأوسط)
أحاديث جانبية بين سياسيين وإعلاميين يمنيين وخليجيين في المشاورات اليمنية أمس (الشرق الأوسط)
TT

آمال سلام يمنية تحت مظلة خليجية

أحاديث جانبية بين سياسيين وإعلاميين يمنيين وخليجيين في المشاورات اليمنية أمس (الشرق الأوسط)
أحاديث جانبية بين سياسيين وإعلاميين يمنيين وخليجيين في المشاورات اليمنية أمس (الشرق الأوسط)

وفدت الأطراف اليمنية التي مثلت أطيافاً متنوعة، للمشاركة بالمشاورات اليمنية – اليمنية، التي انطلقت الأربعاء، برعاية مجلس التعاون الخليجي في مقر الأمانة العامة بالرياض، على أن تستمر حتى السابع من أبريل (نيسان) المقبل.
وفي جلسة مفتوحة تحت عنوان «الشراكة بين مجلس التعاون واليمن» ضمن برنامج اليوم الأول، أدار مذيع الجلسة حواراً مفتوحاً مع المشاركين.
وعبّر المداخلون عن الفرصة التاريخية التي لا يسع تفويتها، انطلاقاً من المنصة الخليجية في الرياض، لإعادة ترتيب الأوراق، وجمع الكلمة، وتوحيد الصف، لمواجهة التحديات في البلاد المثقلة من أعباء الحرب وتكاليفها الباهظة.
وقد اتسمت جملة من المشاركات في الجلسة الحوارية، بالأسى على واقع اليمن، والرجاء من الأطراف اليمنية لتجاوز خلافاتهم وإذابة المسافات، لإنقاذ ما بقي من روح البلاد ومؤسساتها.
ومثّلت المداخلات انعكاساً للخلفيات اليمنية المتعددة التي التأمت في العاصمة السعودية الرياض، للبدء في مشاورات هي الأوسع من جهة الفرقاء اليمنيين، منذ الحوار الوطني الشامل في مارس (آذار) 2013، الذي ينتمي إلى أسرة المرجعيات الثلاث المعتدة دولياً لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ سنوات.
كما اكتظت أروقة مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، بالمشاركين من نخب المجتمع اليمني وممثلي الأطراف السياسية، وكانت أوقات الاستراحة بين جلسة وأخرى فرصة لإذكاء النقاشات الجانبية حول الآمال المعلقة على المشاورات اليمنية التي ترعاها الدول الخليجية للخروج بالبلاد من أزمتها.
ويأمل المشاركون بمختلف أطيافهم، أن تمثل المشاورات اليمنية الواسعة في الرياض، امتداداً لمخرجات حوار صنعاء المجهض، الذي كاد يمهد لحل الأزمة السياسية في البلاد، قبل انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية عام 2014.
وفي معرض مرافق للمشاورات، عرضت جهات إغاثية في أركان خاصة، مجموعة المبادرات النوعية التي تقدمها لمساعدة اليمنيين. وتأتي في مقدمتها جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومشروع مسام لنزع الألغام، وأركان أخرى للهلال الأحمر الإماراتي والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وصندق التنمية الكويتي.


مقالات ذات صلة

تقرير أُممي يتّهم الحوثيين بالتنسيق مع إرهابيين وجني عشرات الملايين بالقرصنة

العالم العربي استعراض الجماعة الحوثية لقدراتها العسكرية في العاصمة صنعاء والتي تتضمن أسلحة نوعية (رويترز)

تقرير أُممي يتّهم الحوثيين بالتنسيق مع إرهابيين وجني عشرات الملايين بالقرصنة

تقرير جديد لفريق الخبراء الأُمميّين المعنيّ باليمن يكشف عن تعاون الحوثيين مع تنظيم «القاعدة»، و«حركة الشباب» الصومالية، وابتزاز وكالات الشحن الدولية.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي توقعات بإقصاء من يرفضون المشاركة في فعاليات الجماعة الحوثية من وظائفهم (رويترز)

انقلابيو اليمن يستكملون «حوثنة» المؤسسات بهياكل إدارية جديدة

بدأت الجماعة الحوثية بإعداد آلية لدمج عدد من مؤسسات الدولة وتقليص الهيكل الإداري لها وتغيير مهامها في سبيل المزيد من السيطرة والنفوذ عليها وأدلجتها.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي جانب من لقاء وزير التخطيط اليمني مع مسؤولي البنك الدولي على هامش زيارته لواشنطن (سبأ)

اليمن يقدم رؤية شاملة للبنك الدولي لإعادة هيكلة المشروعات التنموية

قدمت الحكومة اليمنية إلى البنك الدولي رؤية شاملة لإعادة هيكلة المشروعات، في مسعى لزيادة المخصصات المالية للبلاد.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي بمعية محافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان في زيارة سابقة للخطوط الأمامية بمأرب (سبأ)

الجيش اليمني يحذر من محاولة حوثية للعودة للحرب وإجهاض جهود السلام

تتصاعد حدة التوترات في عدة جبهات يمنية في ظل استمرار جماعة الحوثي في تحشيد عناصرها وحفر الخنادق، خصوصاً بمحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
خاص المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الشرق الأوسط)

خاص مكتب غروندبرغ لـ«الشرق الأوسط»: نناقش مع صنعاء وعدن تجنب انهيار اقتصادي أعمق

قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إن مشاوراته ونقاشاته مستمرة مع مسؤولي «البنك المركزي» في صنعاء وعدن؛ لإيجاد حلول تقنية ومستدامة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

لقاء سعودي – كوري يستعرض فرص تعزيز التعاون

الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)
الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)
TT

لقاء سعودي – كوري يستعرض فرص تعزيز التعاون

الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)
الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)

استعرض الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الأربعاء، مع الأمير عبد الله بن بندر، وزير الحرس الوطني السعودي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل تعزيزها.

ونقل الأمير عبد الله بن بندر خلال لقائهما بالمقر الرئاسي في سيول، تحيات القيادة السعودية، وتمنياتها للرئيس يون سوك يول وشعب كوريا بمزيدٍ من التقدم والازدهار، والذي حمّله بدوره تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وزير الحرس الوطني السعودي مع وزير الدفاع الوطني الكوري خلال مراسم الاستقبال الرسمية (واس)

كان وزير الحرس الوطني السعودي قد وصل إلى كوريا في زيارة رسمية، استجابةً لدعوة تلقّاها من وزير الدفاع الكوري كيم يونغ هيون، وعُقدت مراسم استقبال له بمقر الوزارة.

وناقش الوزيران خلال اجتماع ثنائي سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة، شملت: التدريب، وتبادُل الخبرات والتسليح، وخُطط التوطين والتطوير المشترك للتصدي للتهديدات المستقبلية والناشئة.

وزير الحرس الوطني السعودي يحضر عرضاً لأنظمة وأسلحة وزارة الدفاع الكورية (واس)

ولاحقاً، حضر الأمير عبد الله بن بندر عرضاً متكاملاً لأنظمة وأسلحة وزارة الدفاع الكورية وقدراتها القتالية، بهدف توسيع الشراكة الدفاعية الثنائية، كما تجوّل في المعرض المصاحب للعرض، حيث اطّلع على الآليات والأنظمة المشاركة فيه، وفرص التطوير المشترك.

وزير الحرس الوطني السعودي يطّلع على أسلحة وأنظمة دفاعية كورية في المعرض (واس)

ورافقه خلال الزيارة اللواء الركن صالح الحربي، رئيس الجهاز العسكري المكلّف، وناصر آل مهنا، المشرف العام على مكتب الوزير، والدكتور مشعل المسعد، المدير العام التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الحرس الوطني.