«السيدات والفلفل» قد يطيحان بمشاركة إيران في مونديال قطر

الإمارات المستفيد الأكبر... والعراق سيكون الطرف بالملحق الآسيوي ضد أستراليا

إيرانيات خلال حضورهن إحدى المباريات الدولية (أرشيفية - د.ب.أ)
إيرانيات خلال حضورهن إحدى المباريات الدولية (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

«السيدات والفلفل» قد يطيحان بمشاركة إيران في مونديال قطر

إيرانيات خلال حضورهن إحدى المباريات الدولية (أرشيفية - د.ب.أ)
إيرانيات خلال حضورهن إحدى المباريات الدولية (أرشيفية - د.ب.أ)

يخشى الاتحاد الإيراني لكرة القدم من حظر مشاركته في بطولة كأس العالم، التي تقام في قطر في وقت لاحق من العام الحالي، بعد أن منعن سيدات من حضور المباراة التي فاز بها المنتخب الإيراني على نظيره اللبناني (2 - صفر) أمس الثلاثاء، في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.
وكانت وزارة الرياضة الإيرانية قد أتاحت 2000 تذكرة للسيدات لحضور المباراة، لكن تم منعهن من الدخول. وكتب مهرداد سيرداشي، عضو مجلس إدارة الاتحاد الإيراني لكرة القدم، على «تويتر»: «نحن نسمع أخباراً مقلقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الآسيوي»، وفي حال توقيع عقوبة «فإن المتورطين في الحادث المرير في مدينة مشهد سيكونون هم المسؤولين».
ولم يتم إقامة المباراة الأخيرة في التصفيات بالعاصمة الإيرانية طهران كالمعتاد، ولكن استضافتها مدينة مشهد، شمال البلاد. وذكرت تقارير أن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل، عندما بدأت الاحتجاجات من السيدات اللاتي كن يحملن تذاكر، ولم يسمح لهن بالدخول لمشاهدة المباراة. ويعتقد مراقبون أن المتشددين في مشهد تصرفوا من جانب واحد من دون استشارة الاتحاد الإيراني.
وكان قد تم استبعاد السيدات من حضور المباريات في إيران لعقود بعد الثورة، ولكن تحت ضغط من «الفيفا»، بدأ مؤخراً إتاحة عدد قليل من التذاكر للسيدات في ملعب أزادي خلال مباريات التصفيات المؤهلة للمونديال ودوري أبطال آسيا.
وقد يستفيد منتخب الإمارات من هذا القرار الدولي باعتباره ثالثا في مجموعة إيران وكذلك العراق الذي سيرتقي ليكون ثالثا محل الإمارات الصاعدة فرضا للمرتبة الثانية وستكون مواجهة على إثرها بين العراق وأستراليا في الملحق الآسيوي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.