تمسكت مصر والسودان بضرورة «الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها»، بالإضافة إلى «دعم جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي (ليبي - ليبي)».
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، في قصر الاتحادية بشرق القاهرة، حيث تباحثا حول آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وتطرقت المباحثات إلى الأزمة الليبية، وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن الجانبين شددا على ضرورة «اتفاق جميع الأطراف الليبية مع بعضها على الانطلاق نحو المستقبل، بما يحقق مصلحة ليبيا وشعبها دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية»، بجانب أهمية دعم دور مؤسسات الدولة الليبية واضطلاعها بمسؤولياتها.
والتقت الرؤية المصرية السودانية، حول الموقف من القوات الأجنبية الموجودة على أرض ليبيا راهناً، وأكد الجانبان ضرورة «خروج القوات الأجنبية و(المرتزقة) والمقاتلين الأجانب في مدى زمني محدد تنفيذاً للقرارات الأممية والدولية والإقليمية ذات الصلة».
وانتهت المباحثات بشأن ليبيا بـ«ضرورة استمرار اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في عملها؛ والتزام الأطراف كافة بوقف الأعمال العسكرية حفاظاً على أمن ليبيا واستقرارها ومقدرات شعبها».
وكان الرئيس المصري استقبل محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أمس، بالقاهرة، وأكد دعم القاهرة لتحقيق المصلحة العليا لليبيا الشقيقة؛ والحفاظ على وحدة أراضيها وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي»، مشدداً على «المبدأ المصري الثابت الداعم لاضطلاع مؤسسات الدولة الليبية بمسؤولياتها ودورها وصولاً إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، وإنهاء المرحلة الانتقالية، بما يتيح للشعب الليبي تقرير مصيره واختيار قياداته وممثليه».
مصر والسودان يدعمان الحل السياسي في ليبيا دون «إملاءات»
مصر والسودان يدعمان الحل السياسي في ليبيا دون «إملاءات»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة