روسيا تطرد 10 دبلوماسيين من دول البلطيق

مقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو (الصفحة الرسمية - فيسبوك)
مقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو (الصفحة الرسمية - فيسبوك)
TT

روسيا تطرد 10 دبلوماسيين من دول البلطيق

مقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو (الصفحة الرسمية - فيسبوك)
مقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو (الصفحة الرسمية - فيسبوك)

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن موسكو طردت 10 دبلوماسيين من دول البلطيق، في رد مماثل اليوم (الثلاثاء)، بينهم ثلاثة دبلوماسيين من كل من إستونيا ولاتفيا وأربعة من ليتوانيا.
كانت الدول الثلاث قد طردت ما إجماليه 10 دبلوماسيين روس في تحرك منسق بينها في وقت سابق الشهر الجاري.
وكانت موسكو قد أعلنت أمس (الاثنين)، طرد ثلاثة دبلوماسيين سلوفاكيين، رداً على قرار مماثل قامت به سلوفاكيا في مارس (آذار) تجاه ثلاثة دبلوماسيين روس.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن موسكو «قررت إعلان ثلاثة دبلوماسيين من سفارة سلوفاكيا (غير مرغوب بهم). عليهم مغادرة أراضي الاتحاد الروسي في الـ72 ساعة المقبلة».
واستُدعي السفير السلوفاكي الاثنين، إلى وزارة الخارجية لإبلاغه بالقرار، بحسب البيان.
ولفت البيان أيضاً إلى أن موسكو «احتجّت بحزم» على «عرقلة عمل البعثات الروسية في سلوفاكيا والتهديدات على عملها بشكل آمن».
وكانت سلوفاكيا قد قررت في منتصف مارس، طرد ثلاثة دبلوماسيين روس لقيامهم بـ«أنشطة لا تتوافق مع اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية»، بحسب وزارة الخارجية السلوفاكية.
وغالباً ما تُستخدم الصيغة الدبلوماسية للبيان المتعلق بانتهاك اتفاقية فيينا للدلالة على أنشطة التجسس.
ووفق صحيفة «دينيك إن» اليومية، أوقفت الشرطة أيضاً ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في قيامهم بالتجسس لصالح روسيا، هم موظف بوزارة الدفاع وموظف في الاستخبارات وشخص مرتبط بموقع لنشر أخبار زائفة حجبته السلطات السلوفاكية مؤخراً.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.