متعة مغامرات الخيال العلمي الجماعية في «رينبو 6: إغاثة»

تركيز على عنصر التسلل في بيئة مليئة بالمخاطر والمخلوقات الفضائية الطفيلية... وتعريب كامل ودقيق للقوائم والنصوص

تركز اللعبة على عنصر التسلل عوضاً عن القتال المباشر
تركز اللعبة على عنصر التسلل عوضاً عن القتال المباشر
TT

متعة مغامرات الخيال العلمي الجماعية في «رينبو 6: إغاثة»

تركز اللعبة على عنصر التسلل عوضاً عن القتال المباشر
تركز اللعبة على عنصر التسلل عوضاً عن القتال المباشر

لا تزال ألعاب الخيال العلمي تلهب عقول اللاعبين بأفكارها المبتكرة وبيئتها الغريبة. وقد دفع هذا الأمر شركة «أوبيسوفت» Ubisoft إلى تطوير إصدار خاص من لعبة «توم كلانسيز رينبو 6 سيج» Tom Clancy’s Rainbow Six Siege في بيئة خيالية جديدة على عالم اللعبة تركز على الخيال العلمي، وأطلقت عليه اسم «رينبو 6: إغاثة» Rainbow Six Extraction. هذا الإصدار خاص بنمط اللعب الجماعي التعاوني ويطلب من اللاعبين العمل سويا لقتال مخلوقات غريبة طفيلية. واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة، ونذكر ملخصها.

- مزايا اللعب
يجب على فريق اللاعب التسلل إلى موقع مليء بالمخلوقات الطفيلية وإكمال مهمات متعددة تشمل جمع العينات البيولوجية ونسخ معلومات من الكومبيوترات ومراقبة مجريات الأحداث في الموقع ونقلها إلى القيادة. وتُعرف كل مهمة في اللعبة بـ«الغارة» وتتكون من 3 خرائط فرعية مترابطة، بحيث يتم تعيين هدف عشوائي للاعب من بين 12.
وتقوم اللعبة بتغيير أماكن الأهداف في كل مرة يتم فيها تشغيل اللعبة، وذلك للحصول على تجربة جديدة. وبعد إكمال الهدف المطلوب، يمكن الانتقال إلى الهدف التالي أو استكشاف باقي الخريطة. ولكن استكشاف الخريطة قد يعرض اللاعبين لهجمات الأعداء، وقد يخسر اللاعب بعض أفراد فريقه خلال ذلك، الأمر الذي يتطلب توخي الحذر. وإن خسر اللاعب أحد الأفراد خلال معركة، فيمكنه إنقاذه في مهمة خاصة، مع تعافي الأفراد الذين تأذوا بشكل كبير خلال المعارك تدريجيا. وتزداد صعوبة الخرائط خلال التقدم، ولكن اللاعب سيحصل على المزيد من الجوائز مع ازدياد مستوى الصعوبة وإكمال المهمات.
وتعود العديد من شخصيات إصدار «رينبو 6 سيج» إلى هذا الإصدار بعدما شكلت فريق تحليل واحتواء لخطر الطفيليات الفضائية. ويمكن للاعب اختيار الشخصيات المساندة من بين 18 شخصية لكل منها أسلحة وعتاد مختلف. ومن الأمثلة على ذلك وجود كاشف لنبضات القلب يدل اللاعب على أماكن وجود الأعداء، حتى خلف الجدران، وجهاز هولوغرام لخداع الأعداء وجعلهم يظنون أن اللاعب موجود في مكان آخر بعيد عن موقعه الحالي لتشتيت انتباههم. اختيار الفريق الصحيح أساسي لنجاح كل مهمة حسب متطلباتها، وخصوصا أن اللاعب لا يستطيع اختيار أكثر من 3 شخصيات مختلفة في كل غارة.
ويمكن للاعب إرسال طائرات مسيرة لاستكشاف المنطقة قبل الدخول إليها وتعزيز حماية النوافذ والأبواب لمنع الأعداء من الدخول إلى مناطق محددة، وحتى إطلاق النيران على الأعداء عبر الجدران. ويجب على اللاعبين التعاون وتنسيق الهجمات وتوقيتها وأماكنها بينهم للنجاح في المهمات عوضا عن قتال الأعداء بشكل مباشر في جميع الأوقات. كما يمكن استخدام رادار خاص يعرض أماكن المخاطر والموارد المهمة لفترة محددة.
وتطلق اللعبة اسم «أركايانز» Archaeans على الوحوش الذين ينقسمون إلى أعداء عاديين ومتحورين، مثل مجموعة تطلق أشواكا حادة من جسدها نحو اللاعب، وآخرين يبطئون حركة فريق اللاعب بشكل كبير، وغيرهم. وإن سار اللاعب فوق أماكن مغطاة بمادة خاصة اسمها «سبرول» Sprawl، فلن يستطيع التحرك بالسرعة الطبيعية، بينما تزداد قوة الأعداء في تلك المناطق. ويمكن التخلص من هذه المادة الغريبة بإطلاق النار عليها.
وعلى خلاف الألعاب الجماعية من هذا النوع، فإن إيقاع اللعب في «رينبو 6: إغاثة» أبطأ من الألعاب الأخرى، حيث لن تزداد صحة اللاعب بشكل آلي بعد التعرض لإصابة، مع ندرة الإسعافات الأولية والذخيرة والموارد. وتركز اللعبة على التسلل، حيث إن اكتشاف العدو للاعب سينجم عنه صراخ العدو وجذب المزيد من الأعداء نحو اللاعب. ويشكل هذا الأمر تغييرا عن إصدار «رينبو 6 سيج» الذي كان يركز على الإيقاع السريع للعب ودقة التصويب والقنص. هذا الأمر يجعل اللعب بـ«رينبو 6: إغاثة» مريحا للاعبين الجدد أو الذين لم يصلوا إلى درجة الاحترافية، بعد، مع تقديم متعة خاصة للمحترفين في الوقت نفسه.
وتعرض اللعبة مشاهد سينمائية تشرح ما الذي يحدث، مع عرض نصوص خلال التقدم للحصول على المزيد من المعلومات حول الظواهر الغريبة. ويمكن للاعب خوض المعارك وحده أو اختيار اللعب مع فريق إضافي.


                                                                        ما سر ظهور المخلوقات الفضائية الطفيلية؟

- مواصفات تقنية
وتعرض اللعبة الصورة بدقة عالية على أجهزة الألعاب تتراوح بين 1080 و4K، حسب قدرات الجهاز، وبمعدل 60 صورة في الثانية. إخراج الصوتيات متقن وهي تضع اللاعب في أجواء الترقب والتشويق الخاصة بها، إلى جانب عرض تأثير النيران الرسومي على الأسطح والأجسام المختلفة بعد الإطلاق عليها.
وتقدم اللعبة مزايا لذوي الاحتياجات الخاصة، تشمل تغيير الألوان لتتناسب مع من لديهم تحديات في تمييز الألوان، إضافة إلى تقديم ترجمة عربية كاملة دقيقة وواضحة للقوائم والنصوص، ويستحق فريق التعريب كل التقدير على هذا الجهد، وخصوصا في لعبة خيال علمي لسلسلة معروفة.
وبالنسبة للمواصفات المطلوبة لعمل اللعبة على الكومبيوتر الشخصي، فهي معالج «إنتل كور آي 5 4460» بسرعة 3.2 غيغاهرتز أو «إيه إم دي رايزن 3 1200» بسرعة 3.1 غيغاهرتز أو أفضل (يُنصح باستخدام معالج «إنتل كور آي7 4790» بسرعة 3.6 غيغاهرتز أو «إيه إم دي رايزن 5 1600» بسرعة 3.2 غيغاهرتز أو أفضل)، وبطاقة الرسومات «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 960» أو «إيه إم دي آر إكس560» بذاكرة رسومات تبلغ 4 غيغابايت أو أفضل (يُنصح باستخدام بطاقة «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 1660» بذاكرة رسومات تبلغ 8 غيغابايت أو «إيه إم دي راديون آر إكس 580» بذاكرة رسومات تبلغ 8 غيغابايت أو أفضل)، و16 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و85 غيغابايت من السعة التخزينية، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بتقنية 64 - بت. وتتطلب اللعبة دعم بطاق الرسومات لواجهة البرمجة «فالكان» Vulkan API.
وإن أراد اللاعب اللعب بالدقة الفائقة 4K، فيُنصح باستخدام معالج «إنتل كور آي 9 9900 كيه» أو «إيه إم دي رايزن 7 3700 إكس» أو أفضل، وبطاقة الرسومات «إنفيديا جيفورس آر تي إكس 3080» بذاكرة رسومات تبلغ 10 غيغابايت أو «إيه إم دي آر إكس 6800 إكس تي» بذاكرة رسومات تبلغ 16 غيغابايت أو أفضل، و16 غيغابايت من الذاكرة، ونظام التشغيل «ويندوز 10 أو 11» بتقنية 64 - بت، و85 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة و9 غيغابايت إضافية لعناصر الرسومات فائقة الدقة.

                                                                     يجب على اللاعبين التعاون لإتمام المهام الخطرة

- معلومات عن اللعبة
1. الشركة المبرمجة: «أوبيسوفت مونتريال» Ubisoft Montreal Montreal.Ubisoft.com
2. الشركة الناشرة: «أوبيسوفت» Ubisoft www.Ubisoft.com
3. موقع اللعبة على الإنترنت: www.RainbowSixExtraction.com
4. نوع اللعبة: قتال من المنظور الأول First - person shooter
5. أجهزة اللعب: «بلايستيشن 4 و5» و«إكس بوكس وان» و«إكس بوكس سيريز إكس وإس» والكومبيوتر الشخصي ومنصتا «غوغل ستاديا» و«أمازون لونا» للألعاب السحابية
6. تصنيف مجلس البرامج الترفيهية ESRB: للبالغين فوق 17 عاما «M»
7. دعم للعب الجماعي: نعم


مقالات ذات صلة

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

يدعم تقنية «الدقة الطيفية الفائقة» المعززة بالذكاء الاصطناعي لمعالجة الصورة داخلياً

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)

الاثنين... «سيف أرينا» يحتضن كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

يستعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لاستضافة النسخة السادسة عشرة لكأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (واس)

فيصل بن بندر بن سلطان: السعودية مركز عالمي في الألعاب والرياضات الإلكترونية

أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا معارك قتالية ممتعة مليئة بالخيال العلمي

متعة معارك المجرَّات في لعبة «حرب النجوم- الخارجون عن القانون»

أداء صوتي ومؤثرات مبهرة تزيد من مستويات الانغماس

خلدون غسان سعيد (جدة)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».