موقع جديد للاتحاد الأوروبي يقدم عروض الأوبرا مجانًا على الإنترنت

يهدف لتقديمه لأكبر عدد من الناس

موقع جديد للاتحاد الأوروبي يقدم عروض الأوبرا مجانًا على الإنترنت
TT

موقع جديد للاتحاد الأوروبي يقدم عروض الأوبرا مجانًا على الإنترنت

موقع جديد للاتحاد الأوروبي يقدم عروض الأوبرا مجانًا على الإنترنت

تم بث أوبرا «لاترافياتا» للموسيقار الإيطالي جوزيبي فيردي بأنحاء العالم في بث مباشر عبر الإنترنت ودون مقابل مادي من مسرح «تياترو رويال» في مدريد الجمعة الماضي، وذلك في مستهل برنامج مدعوم من الاتحاد الأوروبي يهدف إلى نشر فن الأوبرا لأكبر عدد من الناس.
وجاء في بيان صحافي أن موقع «أوبرا بلاتفورم» هو مشروع مدته ثلاث سنوات بميزانية تبلغ نحو أربعة ملايين يورو (4.5 مليون دولار) يأتي نصفها تقريبا من ميزانية الثقافة بالاتحاد الأوروبي.
وقال البيان: «(أوبرا بلاتفورم) هي منصة على الإنترنت للترويج والاستمتاع بفن الأوبرا. صممت لتبدو مقبولة لمن يحبون فن الأوبرا وهؤلاء الذين قد يشاهدونها لأول مرة». وأضاف البيان أن مستخدمي الإنترنت بأنحاء العالم سيستطيعون مشاهدة العرض المذاع وبث العروض في المستقبل من 15 دار أوبرا أوروبية، وذلك مشاركة في البرنامج من 12 دولة.
وسيكون هناك بث مباشر واحد على الأقل شهريا في المتوسط وسيكون متاحا على الموقع لمدة ستة أشهر. وستتاح العروض باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والبولندية والإسبانية.
كما سيتيح الموقع أيضا أفلاما وثائقية وموادا أرشيفية للأوبرا ومقاطع من أبرز العروض بأنحاء أوروبا.
ويتكفل بالموقع برنامج «كرييتيف يوروب» التابع للاتحاد الأوروبي بالتعاون مع «أوبرا أوروبا»، وهي مؤسسة تضم 155 شركة لإدارة الأوبرا والمهرجانات وقناة «آرت» الثقافية و15 دار أوبرا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.