الولايات المتحدة تعتزم توريد كميات إضافية من الغاز المسال للاتحاد الأوروبي

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين (رويترز)
TT

الولايات المتحدة تعتزم توريد كميات إضافية من الغاز المسال للاتحاد الأوروبي

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين (رويترز)

تعتزم الولايات المتحدة الأميركية مع شركاء دوليين توريد 15 مليار متر مكعب إضافي من الغاز المسال إلى الاتحاد الأوروبي، هذا العام، لتحل محل واردات الغاز الروسية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وعلى المدى الطويل من المنتظَر أن ترتفع الواردات إلى 50 مليار متر مكعب سنوياً، حسبما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم (الجمعة)، في بروكسل.
وبحسب المفوضية، يمكن أن تحل هذه الواردات محل نحو ثلث واردات الغاز الحالية من روسيا.
وقالت فون دير لاين: «أنتم تعلمون أننا نريد تقليل اعتمادنا على روسيا»، مضيفة أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة، ولكن أيضاً من خلال إمدادات إضافية من الغاز، بما في ذلك إمدادات الغاز الطبيعي المسال، موضحة أن تعهد الولايات المتحدة بتوفير 15 مليار متر مكعب إضافية خطوة كبيرة في هذا الاتجاه.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1504517496560361473
وبحسب بيانات المفوضية الأوروبية، سيغطي هذا نحو عُشر شحنات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام. ووفقاً للبيانات، يستورد الاتحاد الأوروبي نحو 155 مليار متر مكعب من الغاز من روسيا سنوياً - أي نحو 40 في المائة من الغاز المستهلك في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت فون دير لاين أنه بحلول عام 2030، ستضمن أوروبا أيضاً طلباً مستقراً على غاز مسال إضافي، بما لا يقل عن 50 مليار متر مكعب سنوياً من الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه الكمية ستحل محل ثلث الغاز الروسي الذي يتدفق حالياً إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي ضوء الحرب في أوكرانيا، يحاول الاتحاد الأوروبي أن يصبح مستقلاً عن إمدادات الغاز الروسية - غاز خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال - في أسرع وقت ممكن.
واقترحت المفوضية الأوروبية خططاً لخفض واردات الغاز الروسي بمقدار الثلثين بحلول نهاية العام.


مقالات ذات صلة

روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

أوروبا رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)

روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها وجّهت ضربات مكثفة لوحدات أوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا، وأفاد الجيش الأوكراني بتصعيد القتال خلال اﻟ24 ساعة الماضية.

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)
أوروبا دبابة روسية مدمرة في منطقة كورسك (أ.ب)

زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك

أكد مسؤول عسكري أوكراني، الاثنين، أن قواته تكبّد قوات موسكو «خسائر» في كورسك بجنوب روسيا، غداة إعلان الأخيرة أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في هذه المنطقة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام السفراء الفرنسيين 6 يناير 2025 بقصر الإليزيه في باريس (رويترز)

ماكرون يدعو أوكرانيا لخوض «محادثات واقعية» لتسوية النزاع مع روسيا

قال الرئيس الفرنسي ماكرون إن على الأوكرانيين «خوض محادثات واقعية حول الأراضي» لأنهم «الوحيدون القادرون على القيام بذلك» بحثاً عن تسوية النزاع مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا جندي روسي خلال تدريبات عسكرية في الخنادق (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

روسيا تعلن السيطرة على «مركز لوجيستي مهم» في شرق أوكرانيا

سيطرت القوات الروسية على مدينة كوراخوف بشرق أوكرانيا، في تقدّم مهم بعد شهور من المكاسب التي جرى تحقيقها بالمنطقة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا صورة تظهر حفرة بمنطقة سكنية ظهرت بعد ضربة صاروخية روسية في تشيرنيهيف الأوكرانية (رويترز)

روسيا تعلن اعتراض 8 صواريخ أميركية الصنع أُطلقت من أوكرانيا

أعلن الجيش الروسي اليوم (السبت)، أنه اعترض 8 صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا في اتجاه أراضيه.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
TT

كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)

أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل، جاستن ترودو، ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، الثلاثاء، أن أوتاوا «لن تنحني» أمام تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي دعا إلى ضم بلادهما إلى الولايات المتحدة.

وقال ترودو في منشور على منصة "إكس" إنه "لا يوجد أي احتمال على الإطلاق في أن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة".وأضاف "يستفيد العمال والمجتمعات في بلدينا من كونهما أكبر شريك تجاري وأمني لبعضهما بعضا".

واحتجت وزيرة الخارجية الكندية جولي على تعليقات ترمب حول إمكانية استخدام القوة الاقتصادية ضد البلاد.

وقالت في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»: «إن تعليقات الرئيس المنتخب ترمب تظهر افتقاراً تاماً إلى فهم ما يجعل كندا دولة قوية... لن نتراجع أبداً في مواجهة التهديدات».

وتعهد ترمب اليوم باستخدام «القوة الاقتصادية» ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة.

وعندما سُئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترمب: «لا، القوة الاقتصادية».

وأضاف أن اندماج «كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضاً أفضل كثيراً على صعيد الأمن القومي».

يأتي ذلك غداة تجديد الرئيس المنتخب دعوته لضم كندا، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته.

وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين: «إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماماً من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار».