جنبلاط في الجلسة الأخيرة من شهادته: أصر على اتهامي النظام السوري باغتيال الحريري

نفى للمحكمة الدولية امتلاكه أدلة على تورط المتهم من حزب الله

جنبلاط في الجلسة الأخيرة من شهادته: أصر على اتهامي النظام السوري باغتيال الحريري
TT

جنبلاط في الجلسة الأخيرة من شهادته: أصر على اتهامي النظام السوري باغتيال الحريري

جنبلاط في الجلسة الأخيرة من شهادته: أصر على اتهامي النظام السوري باغتيال الحريري

اعتبر رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط أن رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري قُتل لـ«أسباب سياسية»، مجددا اتهامه «السياسي» للنظام السوري بتنفيذ عملية اغتياله في فبراير (شباط) 2005.
وقال جنبلاط في الجلسة الأخيرة من شهادته أمام المحكمة الدولية إن «السوريين تذرعوا ببند الإصلاحات السياسية للبقاء في لبنان، وهذا مخالف لاتفاق الطائف الذي نص على تنفيذهم الشق الأمني - العسكري»، لافتا إلى أن «السوريين انسحبوا تحت الضغط الشعبي المليوني، وليس لأنهم أرادوا تطبيق الطائف.. علما بأننا لم نستطع تنفيذ بنود الاتفاق لأنها لا تنفذ إلا مع مكونات المجتمع اللبناني، وبالحوار لم نتوصل إلى نتيجة». وقال: «السوريون تجاوزوا الطائف على الأرض في ممارساتهم، ومارسوا الوصاية كأمر واقع».
ونفى جنبلاط، خلال استجواب طرف الدفاع له، أن يكون قد أعرب عن مخاوف من «تطرف» في تيار المستقبل، قائلا إنها «تحليلات سياسية من سفير أميركي سابق. وإن تيار المستقبل هو التيار الاعتدالي اللبناني الذي يمثل غالبية السنة».
واعتبر جنبلاط أن «القرار 1559 هو تدخل دولي بالشؤون اللبنانية، إضافة إلى كونه يتناقض مع اتفاق الطائف لذلك رفضناه أنا والحريري».
ونفى الزعيم الدرزي امتلاكه أي أدلة عن تورط المتهم من حزب الله مصطفى بدر الدين باغتيال الحريري.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».