الكرملين ينهي التساؤلات حول غياب وزير الدفاع عن المشهد العام

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (إ.ب.أ)
TT

الكرملين ينهي التساؤلات حول غياب وزير الدفاع عن المشهد العام

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (إ.ب.أ)

أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن وزير الدفاع الروسي أطلع الرئيس فلاديمير بوتين على تطورات النزاع في أوكرانيا، منهياً التساؤلات حول غياب سيرغي شويغو عن المشهد العام منذ أسبوعين.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن «شويغو قدم تقريراً عن العملية العسكرية الخاصة» خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي.
وكان بيسكوف قد نفى في مؤتمر صحافي التكهنات الإعلامية حول الحالة الصحية للوزير الذي لم يظهر علناً منذ نحو أسبوعين.
وقال المتحدث إن «وزير الدفاع لديه الكثير ليفعله الآن... إنه ليس الوقت المناسب للقيام بنشاط إعلامي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مساءً أن محادثة هاتفية جرت بين سيرغي شويغو ونظيره الأرميني سورين بابيكيان.
وقالت الوزارة إن الوزيرين «ناقشا الوضع الراهن في الإقليم والمناطق التي تنفذ فيها قوات حفظ السلام الروسية في ناغورني قره باغ مهامها».
كان شويغو كثير الظهور على شاشات التلفزة، وخصوصاً مع فلاديمير بوتين في رحلات منتظمة إلى إقليم تايغا السيبيري حيث يقودان مركبات رباعية الدفع ويشربان الشاي أو يجمعان الفطر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.