«الأوروبي» يخفف قواعد المساعدات للشركات المتضررة من عقوبات روسيا

«الأوروبي» يخفف قواعد المساعدات للشركات المتضررة من عقوبات روسيا
TT

«الأوروبي» يخفف قواعد المساعدات للشركات المتضررة من عقوبات روسيا

«الأوروبي» يخفف قواعد المساعدات للشركات المتضررة من عقوبات روسيا

قالت المفوضية الأوروبية، اليوم (الأربعاء)، إن شركات الاتحاد الأوروبي، المتضررة من العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، يمكن أن تحصل على ما يصل إلى 400 ألف يورو (440360 دولارا)، في صورة دعم حكومي بموجب القواعد المخففة للمساعدات الحكومية بالدول أعضاء التكتل الأوروبي، حسب وكالة أنباء «رويترز»؛ فالشركات العاملة في قطاعات الزراعة ومصائد الأسماك والمزارع السمكية يمكن أن تحصل على ما يصل إلى 35 ألف يورو، بينما يمكن أن تحصل الشركات التي تواجه أزمة سيولة على ضمانات حكومية على القروض وعلى قروض مدعومة.
ويمكن للشركات التي تواجه ارتفاع تكلفة الطاقة الحصول على مساعدة حكومية تصل إلى 30 في المئة من التكاليف بحد أقصى مليوني يورو؛ وهو ما يؤكد موضوعا نشرته «رويترز» أمس (الثلاثاء).
وكانت المفوضية الأوروبية قد خففت قبل عامين قواعد المساعدات الحكومية، الأمر الذي سمح للحكومات بضخ مليارات اليوروات للشركات المتضررة من جائحة كورونا.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.