لقطات فيديو مخيفة تظهر تفجير منشآت في ماريوبول الأوكرانية

مشاهد من فيديو التقطته طائرة بدون طيار للحظات تفجير مصانع في ماريوبول الأوكرانية (الغارديان)
مشاهد من فيديو التقطته طائرة بدون طيار للحظات تفجير مصانع في ماريوبول الأوكرانية (الغارديان)
TT

لقطات فيديو مخيفة تظهر تفجير منشآت في ماريوبول الأوكرانية

مشاهد من فيديو التقطته طائرة بدون طيار للحظات تفجير مصانع في ماريوبول الأوكرانية (الغارديان)
مشاهد من فيديو التقطته طائرة بدون طيار للحظات تفجير مصانع في ماريوبول الأوكرانية (الغارديان)

أظهرت لقطات فيديو نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس (الثلاثاء) مشاهد التقطتها طائرة بدون طيار «درون» للحظات تفجير مصانع ومبانٍ في مدينة ماريوبول المحاصرة والمستهدفة بالقنابل الروسية بعد شهر تقريباً من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتظهر اللقطات تعرض المباني، واحداً تلو الآخر، للقصف ثم الاشتعال بالنيران، ثم تصاعد الأدخنة الضخمة جراء الانفجارات.
https://www.youtube.com/watch?v=6BLHdsy-CWI
وتتعرض ماريوبول، المدينة الساحلية الاستراتيجية الواقعة بين شبه جزيرة القرم (جنوب) التي ضمتها موسكو عام 2014 ومنطقة دونيتسك الانفصالية (شرق)، للقصف الروسي منذ أسابيع. وقد استهدفتها أمس (الثلاثاء) «قنبلتان خارقتان» بحسب البلدية التي لم تذكر أي حصيلة قتلى أو جرحى.
ودخلت دبابات روسية إلى المدينة، وأكد مسؤول كبير في البنتاغون مساء أمس (الثلاثاء) أن الاستراتيجية الروسية تعتمد الآن على «القصف البعيد المدى في وسط المدينة»، وهو ما لاحظه الأميركيون «خلال الـ24 ساعة الماضية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1505917143744974848
وكانت المدعية العامة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا قد قالت لوكالة الصحافة الفرنسية أمس (الثلاثاء): «هذه ليست حرباً، هذه إبادة جماعية» لأن «ساحات الحرب لها قواعد ومبادئ. ما نراه في ماريوبول، هو غياب تام للقواعد».
وكانت صور بالأقمار الاصطناعية التقطتها شركة ماكسار الأميركية قد أظهرت صباح أمس (الثلاثاء) حجم الدمار الذي لحق بأحياء سكنية وبنى تحتية مدنية ومصانع.


واستمر القصف على مدن عدة مثل كييف وخاركيف وماريوبول وأوديسا وميكولايف وتشرنيهيف.
وقتل شخص على الأقل أمس (الثلاثاء) في قصف مبنى الأكاديمية الوطنية للعلوم في شمال غربي المدينة بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. كذلك، أعلن عنصر من الاستخبارات العسكرية الأوكرانية مقتل ثلاثة أشخاص بقصف طائرات مسيّرة روسية. ومنذ بدء الغزو، قتل في العاصمة 228 شخصا بينهم أربعة أطفال.
ووفقاً للتقديرات الروسية، ما زال هناك ما بين 100 ألف و150 ألف شخص في ماريوبول، التي تعاني من أوضاع كارثية، حيث يوجد بالكاد طعام ومياه وكهرباء.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».