الأثر الاقتصادي للمعلومات الجيومكانية السعودية 10.6 مليار دولار سنوياً

TT

الأثر الاقتصادي للمعلومات الجيومكانية السعودية 10.6 مليار دولار سنوياً

قُدر الأثر الاقتصادي للمعلومات الجيومكانية حسب 7 قطاعات رئيسية في السعودية ما بين 22 مليار ريال (5.8 مليار دولار) و40 مليار ريال (10.6 مليار دولار) سنوياً.
وأعلنت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية في المملكة بالتعاون مع البنك الدولي عن نتائج دراسة «الأثر الاقتصادي للمعلومات الجيومكانية وتقنياتها على اقتصاد السعودية» كأحد المتطلبات الرئيسية لتنفيذ خطة فرص الاستثمار في المساحة والمعلومات الجيومكانية.
واشتملت الدراسة على أهم القطاعات حسب رؤية المملكة 2030 وهي: الطرق، والطاقة، والصحة، والتعليم، والسلامة العامة، والأمن وإدارة مخاطر الكوارث، والتجارة.
وجاءت الدراسة للتعريف بأهمية وأثر المعلومات الجيومكانية في الاقتصاد والتنمية الوطنية بالمملكة، وتعظيم الفوائد من المعلومات لدى الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وما تحويه من فرص استثمارية واعدة ذات مردود اقتصادي وتنموي.
وشاركت العديد من الجهات الحكومية والخاصة في ورش العمل الخاصة بتحليل حالات الاستخدام للمعلومات الجيومكانية حسب أفضل الممارسات الدولية وبما يتوافق مع السوق المحلي.
وتعمل الهيئة على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والارتقاء به والإشراف عليه، ومراقبته بما يحقق الجودة وتحسين الأداء، ومن ذلك تهيئة القطاع ليكون جاذباً للاستثمار وتحفيز نموه وحماية مصالح المستفيدين.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.