الولايات المتحدة تمهّد لإعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية

وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش تلتقي وفداً أميركياً في طرابلس (المكتب الإعلامي للوزارة)
وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش تلتقي وفداً أميركياً في طرابلس (المكتب الإعلامي للوزارة)
TT

الولايات المتحدة تمهّد لإعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية

وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش تلتقي وفداً أميركياً في طرابلس (المكتب الإعلامي للوزارة)
وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش تلتقي وفداً أميركياً في طرابلس (المكتب الإعلامي للوزارة)

في خطوة تستهدف دعم ليبيا دبلوماسياً وسياسياً، بحث وفد أميركي في العاصمة طرابلس اليوم، في ملفات عدة تتعلق بأزمة السلطة في البلاد، بالإضافة إلى فتح مجال أوسع للتعاون بين البلدين.
والتقت وزيرة الخارجية الليبية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش وفداً من وزارة الخارجية الأميركية في العاصمة اليوم، يتقدمه وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية السفير جون باس، والمبعوث الخاص والسفير إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، بالإضافة إلى مساعد وزير الأمن الدبلوماسي جينتري سميث.
وافادت وزارة الخارجية بأن هذه الزيارة تهدف إلى «إعادة فتح سفارة الولايات المتحدة لتباشر أعمالها من العاصمة طرابلس».
وسبق للمنقوش أن دعت في مايو (أيار) الماضي، الولايات المتحدة لفتح سفارتها وقنصليتها في مدينتي طرابلس وبنغازي، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقدته حينها في طرابلس، مع جوي هود، النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأميركي.
ونقلت المنقوش، اليوم، أنها تسلمت من الوفد الأميركي رسالة من نظيرها وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تتعلق بتعزيز وتوسيع العلاقات بين البلدين الصديقين.
وثمّنت المنقوش، هذه الخطوة، التي وصفتها بـ«الإيجابية»، وقالت إنها جاءت «ثمرة للجهود المشتركة» بين الجانبين في تسهيل حركة المواطنين بالبلدين، معربة عن استعداد الوزارة الكامل لتقديم كل الدعم للوفد الأميركي من أجل إنجاح مهمته.
وأغلقت أميركا سفارتها بطرابلس، في يوليو (تموز) 2014 ونقل العاملين فيها، بعد انتشار حالة من الفوضى في البلاد، وجاء ذلك بعد عامين من مقتل السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز، وثلاثة من موظفي السفارة في هجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي في سبتمبر (أيلول) 2012.
وهنّأ الوفد الأميركي وزيرة الخارجية الليبية على منحها الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة 2022، مؤكداً دعم الولايات المتحدة للمسار السياسي في ليبيا، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وجدد السفير الأميركي تأكيده في تصريح نقلته سفارته اليوم، أن بلاده تدعم مبادرة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن «القاعدة الدستورية» للانتخابات العامة، «كأهم خطوة عملية باتجاه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يستحقها الليبيون وينتظرونها».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».