إيران تقول إنها أفرجت عن السفينة المحتجزة لديها

«مايرسك»: لا يمكننا تأكيد الأمر

إيران تقول إنها أفرجت عن السفينة المحتجزة لديها
TT

إيران تقول إنها أفرجت عن السفينة المحتجزة لديها

إيران تقول إنها أفرجت عن السفينة المحتجزة لديها

أعلنت سلطة الموانئ الايرانية، اليوم (الخميس)، ان سفينة الشحن التابعة لشركة النقل البحري الدنماركية مايرسك وترفع علم جزر مارشال والتي كانت ايران تحتجزها منذ 28 ابريل (نيسان) المنصرم، يمكنها مغادرة البلاد.
ولكن الشركة قالت انه لا يمكنها تأكيد افراج السلطات الايرانية عن سفينة الحاويات ميرسك تيغرس التابعة لها.
وكانت القوات البحرية الايرانية اعترضت ناقلة الحاويات التي ترفع علم جزر مارشال في 28 ابريل(نيسان) في الخليج، عملا بحكم قضائي لصالح شركة ايرانية خاصة.
واعلنت هيئة المرافئ والشؤون البحرية الايرانية في بيان نشر عل موقعها "اجراء مشاورات مع شركة مايرسك" التي "تعهدت (...) تنفيذ الحكم القضائي". واضافت "بعد الحصول على اذن قضائي افرج عن السفينة في 7 مايو (ايار)".
وتلاحق شركة "بارس طلايي" للمنتجات النفطية مايرسك في اطار خلاف حول 10 حاويات ارسلت الى دبي في يناير (كانون الثاني) 2005. وحكمت محكمة في طهران على مايرسك بدفع 3.6 مليون دولار عطل وضرر بعد رفض طلب استئناف تقدمت به.
وانهت الولايات المتحدة مهمة حماية السفن المدنية التي ترفع العلم الاميركي في مضيق هرمز، بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع الاميركية في مؤشر على انخفاض التوترات في المضيق الاستراتيجية.
ويعتبر مضيق هرمز أبرز ممر لتصدير النفط بحريا في العالم. ويمر حوالى 30% من النفط الذي يصدر بحريا عبر المضيق؛ أي حوالى 17 مليون برميل يوميا.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».