«كاوست» و«إعمار للاستشارات العمرانية» توقعان اتفاقية لدعم مشروع «تشجير السعودية»

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

«كاوست» و«إعمار للاستشارات العمرانية» توقعان اتفاقية لدعم مشروع «تشجير السعودية»

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

شهد رئيس «جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)» البروفسور توني تشان، والرئيس التنفيذي لـ«مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر»، الدكتور خالد العبد القادر، توقيع اتفاقية في الحرم الجامعي بين «مركز الزراعة الصحراوية» في «كاوست»، و«شركة إعمار للاستشارات العمرانية»؛ قائدة تحالف الشركات المكلفة تنفيذ خطة «مشروع تشجير السعودية» التابع لـ«مبادرة السعودية الخضراء».
وتهدف الاتفاقية إلى أن يقوم «مركز الزراعة الصحراوية» في «كاوست» بإجراء الدراسات ودعم الأبحاث المرتبطة بالغطاء النباتي والقيادة الفنية في المشروع، فضلاً عن الشراكة مع «إعمار» في إرساء استراتيجيتها الشاملة بهذا الخصوص.
وقال المهندس خالد العثمان، رئيس «مكتب إعمار للاستشارات العمرانية»، بهذه المناسبة: «كنا منذ البداية نبحث عن شركاء متميزين وموثوقين لتشكيل اتحاد قوي يغطي جميع الخبرات والقدرات والمهارات لتنفيذ هذا المشروع المهم بصورة جماعية، واليوم نضع يدنا بيد (كاوست) لكي نستكشف معاً المعرفة ونطور خطة تنفيذ دقيقة وشاملة وعلى أسس علمية متينة تتناسب مع حجم وطموح هذه المبادرة المباركة».
من جانبه، قال رئيس «كاوست» البروفسور توني تشان: «تفخر (جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية) و(مركز الزراعة الصحراوية) بأن يكونا جزءاً من هذا المشروع الوطني الكبير. ولا شك في أن هذه الاتفاقية ستتيح لنا الفرصة للقيام بدور محوري في هذه الدراسة الطموح. إنه لأمر رائع أن تضع السعودية العِلم في صدارة التخطيط الاستراتيجي لهذا المشروع الرائع، ونحن ممتنون جداً لهذه الثقة الكبيرة، وعازمون على المساهمة الفاعلة في هذه المهمة، ليس بإجراء أبحاث مؤثرة فحسب؛ بل تسخير معرفتنا وخبراتنا كافة لدعم المملكة في تحقيق أهدافها والتزاماتها التي أعلنتها في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2021 (COP26)، وتحسين البيئة وجودة الحياة في هذه الأرض الشاسعة».
يذكر أن بقاء الغطاء النباتي والاستدامة البيئية من بين التحديات الأساسية لمشروع «تشجير المملكة» التابع لـ«مبادرة السعودية الخضراء»، التي يلعب الماء دوراً كبيراً في تحقيقها. وفي هذا السياق، تعد «كاوست» في طليعة المؤسسات البحثية في العالم التي تضع أبحاث المياه من بين أولوياتها الاستراتيجية. كما تولي الجامعة اهتماماً كبيراً لأبحاث عزل الكربون وتدويره، وتطوير تقنيات الطاقة النظيفة، ودراسات تغير المناخ والحد من تبعاته على النظم البيئية في البر والبحر.



عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.