الرياض تستضيف أول منتدى استراتيجي لقطاع التجزئة العالمي

الرياض تستضيف أول منتدى استراتيجي لقطاع التجزئة العالمي
TT

الرياض تستضيف أول منتدى استراتيجي لقطاع التجزئة العالمي

الرياض تستضيف أول منتدى استراتيجي لقطاع التجزئة العالمي

كشفت دائرة قادة التجزئة، أمس، عن انعقاد قمتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر المنتدى الاستراتيجي الأول في العالم لقطاع البيع بالتجزئة العالمي، بالتعاون مع الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات السعودية في الرياض يومي 22 و23 مارس (آذار) الجاري في فندق فيرمونت بمدينة الرياض.
وتبدأ الفعالية التي تستمر لمدة يومين بحضور المهندس فهد الرشيد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، في وقت سيتم فيه الإفصاح عن تقرير «مشهد التجارب الشخصية الفاخرة في الخليج العربي 2021: قصة النمو والانتعاش السريع» الذي تطلقه مجموعة شلهوب حصرياً في الفعالية بالتعاون مع هيئة الأزياء التابعة لوزارة الثقافة السعودية من بين العناصر الرئيسية في الفعالية.
وستكشف شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز» كذلك استطلاع آراء المستهلكين العالميين الذي يشتمل بيانات من السعودية والإمارات ومصر.
ومن جانبه، قال بانوس ليناردوس، رئيس مجلس إدارة دائرة قادة التجزئة، إن «أجندة اجتماع 2022 الممتد على مدى يومين ستطرح برامج جديدة ومبتكرة ومبادرات وتجارب حيّة تهدف إلى تيسير عمليات التعاون وبناء الشراكات على نطاق أوسع بالتزامن مع إعادة صياغة معايير القطاع بما يتناسب مع الوضع الراهن».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.