إردوغان يفتتح أطول جسر معلق في العالم فوق الدردنيل

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يلقي كلمة خلال افتتاح جسر معلق فوق الدردنيل (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يلقي كلمة خلال افتتاح جسر معلق فوق الدردنيل (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يفتتح أطول جسر معلق في العالم فوق الدردنيل

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يلقي كلمة خلال افتتاح جسر معلق فوق الدردنيل (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يلقي كلمة خلال افتتاح جسر معلق فوق الدردنيل (أ.ف.ب)

افتتح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، أطول جسر معلق في العالم فوق مضيق الدردنيل بشمال غرب تركيا والذي يختصر مدة التنقل بين آسيا وأوروبا إلى ست دقائق، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
بلغت تكلفة جسر «1915 جناق قلعة» 2.5 مليار يورو (2,8 مليار دولار) وتولى بناءه كونسورسيوم شركات تركية وكورية جنوبية. ويبلغ طوله الرئيسي 2,023 كلم تمتد بين البرجين المطليين بلوني العلم التركي الأحمر والأبيض مما يجعله أطول جسر معلق في العالم منتزعا الرقم القياسي من جسر أكاشي كايكيو في اليابان.
وكثيرا ما تباهى إردوغان بمشاريع بنى تحتية عملاقة ومنها جسر ثالث فوق البوسفور، خلال حكمه المستمر منذ عقدين بدأهما رئيسا للوزراء.

ويلجأ الزعيم التركي إلى تلك المشاريع كوسيلة لتنشيط النمو الاقتصادي في وقت يسعى للفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية في 2023.
ويتزامن تدشين الجسر مع الذكرى السابعة بعد المائة لانتصار قوات البحرية العثمانية على القوات البريطانية والفرنسية في معركة غاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى.
وقال إردوغان في كلمة الافتتاح إن الجسر «سيخلد ذكرى شهداء الدردنيل».
ويعتزم إردوغان ايضا بناء قناة في اسطنبول، تكون موازية لمضيق البوسفور. ويتهمه معارضوه بالسعي لتنفيذ مشاريع من شأنها إغراق الحكومة في ديون طائلة وغير ضرورية إلى حد كبير.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.