بريطانيا: يجب ألا تدعم الصين الغزو الروسي لأوكرانيا

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: يجب ألا تدعم الصين الغزو الروسي لأوكرانيا

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

قال وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي، اليوم (الثلاثاء)، إنه يجب ألا تدعم الصين، روسيا، في غزوها لأوكرانيا.
ويقول مسؤولون أميركيون، إن روسيا طلبت دعماً عسكرياً واقتصادياً من بكين، مما يشير إلى استعدادها لتقديم المساعدة. وحذرت الولايات المتحدة، الصين، من تقديم مساعدات عسكرية أو مالية لموسكو.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1503371620643065866
وقال كليفرلي لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، «نواصل دعوة الصين وكل الدول في الواقع لوقف أي دعم ربما يقدمونه لروسيا».
وأضاف: «نريد تشكيل تحالف واسع النطاق قدر الإمكان من المعارضة لروسيا، لذا سنجري بالطبع محادثات في هذا الصدد مع الصينيين».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1091711386042929152
كان وزير الخارجية الصيني وانغ يي، حذر من أن بلاده ترفض أن تتأثر بالعقوبات الغربية التي تُفرَض على روسيا حسبما أفادت وسائل إعلام صينية رسمية (الثلاثاء)، وقال وانغ يي، خلال اتصال مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، «إن الصين ليست طرفاً في الأزمة، ولا تزال ترغب بألا تتأثر بالعقوبات».
وتابع: «لطالما اعترضت (الصين) على استخدام العقوبات لحل المشكلات، ناهيك عن العقوبات أحادية الجانب التي لا أساس لها في القانون الدولي، والتي ستضر (...) بحياة الناس في جميع البلدان».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.