تخطيط يونايتد العشوائي لمرحلة ما بعد فيرغسون أدى إلى معاناة الفريق الحالية

على سيتي تجنب إخفاقات غريمه واختيار مدرب قادر على تكرار إنجازات غوارديولا

غوارديولا قاد برشلونة للإطاحة بمانشستر يونايتد في نسختين من نهائيات دوري أبطال أوروبا (غيتي)
غوارديولا قاد برشلونة للإطاحة بمانشستر يونايتد في نسختين من نهائيات دوري أبطال أوروبا (غيتي)
TT

تخطيط يونايتد العشوائي لمرحلة ما بعد فيرغسون أدى إلى معاناة الفريق الحالية

غوارديولا قاد برشلونة للإطاحة بمانشستر يونايتد في نسختين من نهائيات دوري أبطال أوروبا (غيتي)
غوارديولا قاد برشلونة للإطاحة بمانشستر يونايتد في نسختين من نهائيات دوري أبطال أوروبا (غيتي)

قال المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا مازحاً، إن السبب وراء عدم توليه تدريب مانشستر يونايتد يعود إلى أنه لم يستطع فهم لهجة السير أليكس فيرغسون. ذهب الاثنان لتناول العشاء بنيويورك في سبتمبر (أيلول) 2012، عندما كان غوارديولا مبتعداً عن التدريب للحصول على قسط من الراحة والتفكير في خطوته التالية. وأثناء تناول وجبة فاخرة ونبيذ جيد - دفع فيرغسون ثمنها جميعاً - تحدثا عن كرة القدم والحياة والمستقبل.
قال غوارديولا لاحقاً: «لغتي الإنجليزية ليست جيدة جداً، وعندما كان السير أليكس يتحدث بسرعة كنت أجد مشكلة في بعض الأحيان في فهمه. لهذا السبب ربما لم أفهم ما إذا كنت قد تلقيت عرضاً لتولي قيادة الفريق أم لا». انخرط جميع الحاضرين في الغرفة في الضحك وهم يسمعون غوارديولا يقول هذا في ذلك الوقت، لكن الحقيقة كانت أبسط قليلاً وأكثر تعقيداً. كان فيرغسون قد حدد بالفعل غوارديولا - الذي كان قاد برشلونة للإطاحة بمانشستر يونايتد في نسختين من نهائيات دوري أبطال أوروبا في المواسم الأربعة السابقة - باعتباره المرشح الرئيسي لخلافته بعد تقاعده، وكان حريصاً على معرفة غوارديولا اهتمامه بتولي هذا المنصب.
لكن السبب الواضح في عدم تقديم أي عرض لغوارديولا يتمثل في أنه لم تكن هناك وظيفة يتم تقديمها له آنذاك، حيث لم يكن فيرغسون قد توصل بعد إلى قرار أو جدول زمني محدد بشأن مستقبله في «أولد ترافورد». وكتب فيرغسون في سيرته الذاتية يقول: «طلبت من بيب الاتصال بي قبل أن يقبل عرضاً من أي نادٍ آخر، لكنه لم يفعل». ومع مرور الأشهر، ظل مانشستر يونايتد واثقاً من «حجز» غوارديولا لتولي قيادته، إن جاز التعبير، لكن دون وجود فكرة واضحة عن الكيفية التي سيفعل بها ذلك.
وكان الرئيس التنفيذي للنادي في ذلك الوقت، ديفيد جيل، وعائلة غليزر المالكة للنادي قد فوضوا فيرغسون بشكل أساسي بمسؤولية التعاقد مع من سيخلفه، وكانوا غير قادرين على فرض الأمر. لم يكونوا يعرفون متى سيستقيل فيرغسون بالتحديد، ومن سيكون خليفته أو مدى قربهم من التعاقد معه. إنه أمر لا يُصدق أن يتم التعامل مع القرار الأكثر أهمية في التاريخ الحديث للنادي بهذا الشكل الغريب.
من جانبه، كان غوارديولا قد اتخذ قراره منذ فترة طويلة. وبينما كان فيرغسون ينوي التعاقد مع المدير الفني الجديد قرب نهاية الموسم، كان غوارديولا يريد وضوح الرؤية في وقت أقرب من ذلك بكثير. كان بايرن ميونيخ على اتصال بغوارديولا منذ الصيف السابق وأمضى شهوراً في إقناعه بمشروع النادي وباطلاعه على كل التفاصيل. وأخبر فيرغسون النادي أخيراً بنيته الاعتزال في فصل الربيع، وعند هذه النقطة لم يكن غوارديولا متاحاً، وينطبق الأمر نفسه أيضاً على كثير من المرشحين الآخرين لتولي القيادة الفنية للشياطين الحمر. إننا نعلم جميعاً ما حدث بعد ذلك، إذ لم يمضِ وقت طويل حتى تولى ديفيد مويز قيادة الفريق.


لم يستمر مويز طويلاً بعد خلافته لفيرغسون (غيتي)

وبعد ديربي مانشستر في المرحلة السابقة، الذي سحق فيه مانشستر سيتي جاره مانشستر يونايتد بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، يظل السؤال الأكبر بالنسبة لمانشستر يونايتد هو: ماذا لو تم التعاقد مع غوارديولا؟ من المؤكد أنها كانت لحظة فارقة في قصة هذين الناديين. ويبدو هذا السؤال أكثر إلحاحاً في الوقت الحالي، حيث يسعى مانشستر سيتي للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة في السنوات الست التي قضاها غوارديولا في النادي، في الوقت الذي يدخل فيه مانشستر يونايتد الموسم التاسع على التوالي دون أن يكون منافساً حقيقياً على اللقب!
ربما لن يستمر غوارديولا مع مانشستر سيتي للفترة الطويلة نفسها التي قضاها فيرغسون مع مانشستر يونايتد، لكن يتعين على مانشستر سيتي، الذي دائماً ما يفخر بأنه يفكر في كل شيء مسبقاً، أن يفكر من الآن في مرحلة ما بعد غوارديولا، حتى لا يواجه المشاكل نفسها التي يواجهها مانشستر يونايتد حالياً منذ رحيل فيرغسون. وكان غوارديولا قد قال إنه لا يوجد سبب آخر لاستمراره في تدريب مانشستر سيتي لفترة طويلة بخلاف حقيقة أن الفريق يواصل الانتصارات لكنه لا يتعجل توقيع عقد جديد. وينتهي عقد المدرب الإسباني مع متصدر الدوري الممتاز نهاية الموسم المقبل، وفي حال استمراره لنهاية عقده سيكون غوارديولا مدرباً لسيتي لمدة سبعة مواسم، أي ثلاثة مواسم أكثر من فترته مع فريق مدينته برشلونة. وأوضح غوارديولا: «أنا هنا لفترة طويلة لأننا فزنا كثيراً وما زلنا نفوز كثيراً، وإلا لن أكون أمامكم بعد ستة مواسم. نحن مرتاحون، سواء النادي أو أنا. ولهذا نواصل العمل معاً، والأمر ليس أكثر من ذلك».
لقد كان مانشستر سيتي يمهد الطريق لوصول غوارديولا قبل مجيئه بفترة طويلة. ففي خريف عام 2012، تعاقد النادي مع الإسبانيين فيران سوريانو كمدير تنفيذي وتكسيكي بيجيريستين كمدير رياضي بهدف إغراء غوارديولا بتولي قيادة الفريق يوماً ما. وتم الكشف عن أكاديمية للناشئين جديدة ورائعة في عام 2014، وتم فتح خط الاتصال مع ممثلي غوارديولا حتى عندما كان لا يزال في بايرن ميونيخ. وتم تأسيس شراكة غير رسمية مع نادي جيرونا الإسباني المملوك جزئياً لشقيق غوارديولا، بيري. في كثير من النواحي، كان النادي بالكامل يتمحور حول رؤية غوارديولا لمدة عقد من الزمن. إذن، ماذا سيحدث عندما ينتقل غوارديولا أخيراً إلى مانشستر سيتي؟ وما الذي يتغير؟ وما الذي يبقى كما هو؟
بالنظر إلى النجاح المبهر الذي حققه غوارديولا، فإن الرغبة في الاستمرارية ستكون قوية للغاية. لا يوجد سبب لافتراض أن بيجيريستين وسوريانو سيرحلان خلف غوارديولا على الفور. إن المخطط الحالي لمانشستر سيتي - شبكة عنكبوتية من الأندية التابعة، ونظام عالمي المستوى لاستكشاف المواهب الجديدة، وملعب تدريب على أحدث طراز، واستراتيجية تجارية تقوم على الحصول على كثير من الأموال من شركات أبوظبي التي لم تكن تعلم بوجودها من قبل - سوف يوضع ببساطة تحت إمرة المدير الفني الذي سيأتي خلفاً لغوارديولا. وسيظل الفريق يلعب الكرة الهجومية الممتعة نفسها، وسيواصل فيل فودن القيام بالأشياء المذهلة التي يقدمها حالياً. في هذا الصدد، على الأقل، ليس لدى جماهير مانشستر سيتي ما يدعو للقلق.
لكن مانشستر يونايتد هو الآخر كان يخطط لمثل هذه الاستمرارية. من الصعب التخلص من الشكوك القائلة إن تعيين مويز مديراً فنياً لمانشستر يونايتد استند جزئياً على الأقل إلى حقيقة أنه يتحدث بنفس لهجة فيرغسون الاسكوتلندية! لقد تم الإبقاء على الفريق الذي كان في حاجة ماسة إلى التجديد، ولم يتم تحديث البنية التحتية لكرة القدم التي كانت موجودة أساساً منذ فترة فيرغسون. وحتى يومنا هذا، يبدو مانشستر يونايتد كأنه يتحرك بشكل عشوائي وغير مدروس ومتقلب فيما يتعلق بالتعاقد مع المدير الفني الجديد. وبالنسبة لمانشستر يونايتد، سرعان ما تحولت الاستمرارية إلى ركود وتراجع وحنين إلى الماضي وفوضى.
ويمكن القول إن مانشستر سيتي أكثر ذكاءً وفاعلية من مانشستر يونايتد، وسيتجنب كثيراً من الأخطاء التي وقع فيها مانشستر يونايتد. ونظراً للصعوبة في التعاقد مع مدير فني بارز هذه الأيام، من الممكن تماماً أن يكون مجلس إدارة مانشستر سيتي قد بدأ بالفعل في تحديد المرشحين المحتملين لهذا المنصب خلفاً لغوارديولا، سواء كان ماوريسيو بوكيتينو أو بريندان رودجرز أو جوليان ناغيلسمان أو ميكيل أرتيتا أو باتريك فييرا، أو أي شخص آخر. على أي حال، لن تكون العملية أكثر تعقيداً من مجرد السماح لغوارديولا باختيار بديله ومنحه الحرية الكاملة فيما يريد القيام به.
يبدو مانشستر سيتي تحت قيادة غوارديولا والملكية الإماراتية منيعاً وغير قابل للتغيير. لكن كان هذا هو الحال أيضاً في مانشستر يونايتد تحت قيادة فيرغسون، وفي برشلونة من قبل، كما كان نفس الحال في تشيلسي بقيادة رومان أبراموفيتش الذي وجد نفسه في غضون أسبوع واحد منبوذاً ومضطراً لعرض النادي للبيع قبل أن تفرض الحكومة البريطانية عقوبات على الملياردير الروسي، ما سيجمد مساعيه لبيع نادي تشيلسي، وكما اكتشف فيرغسون طيلة تلك السنوات الماضية، يمكنك التخطيط لنزهة جميلة، لكن لا يمكنك التنبؤ بالطقس!


مقالات ذات صلة

قائد ليفربول: نريد المنافسة حتى اليوم الأخير للفوز بالبريمرليغ

رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (أ.ب)

قائد ليفربول: نريد المنافسة حتى اليوم الأخير للفوز بالبريمرليغ

يرغب فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، في أن يواصل فريقه المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، هذا الموسم، حتى المرحلة الأخيرة من عمر البطولة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية جيريمي دوكو (د.ب.أ)

دوكو: السيتي لا يحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف في غياب رودري

أكد جيريمي دوكو، نجم فريق مانشستر سيتي، عدم وجود ضغوط على مهاجمي فريقه لتسجيل مزيد من الأهداف لتعويض غياب لاعب خط الوسط الإسباني رودري.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: مواجهة فولهام كانت صعبة

أثنى الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي على لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش الذي لعب دوراً محورياً في الفوز على فولهام 3 - 2، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماتيو كوفاسيتش يحتفل بعد التسجيل في فولهام (د.ب.أ)

كوفاسيتش: الهدفان لطفلي الصغير... وأي فريق سيفتقد رودري

أشاد الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش، نجم وسط مانشستر سيتي، بتحسن شخصية فريقه خلال الفوز الصعب على فولهام 3-2، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية من مباراة إيفرتون ونيوكاسل ضمن الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

«البريميرليغ»: السلبية تُخيم على مواجهة إيفرتون ونيوكاسل

فرض التعادل السلبي نفسه على مباراة إيفرتون ضد ضيفه نيوكاسل يونايتد، ضمن منافسات الجولة السابعة بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.