1+1= ؟

1+1= ؟
TT

1+1= ؟

1+1= ؟

ما دام هناك ميول وما دام هناك وجهات نظر مختلفة وما دامت الأمور تقديرية وليست واحد + واحد = اثنين، ستبقى كرة القدم وصافرات حكامها جدلية حتى نهاية العمر.
نفس اللقطة يتم إعادة عرضها عشرات المرات ونفس الحالة تتباين حولها التقييمات ومن خبراء ومختصين محليين وعرب وعالميين، فهذا يقول ضربة جزاء، وذاك يقول ليست كذلك، وثالث يراها تستحق الحمراء ورابع يراها لا تستحق حتى المناقشة.
ما الذي يجعل الأحكام تختلف على نفس الحالة؟ هل هو العلم بالشيء، أي معرفة قوانين التحكيم، أم هي الميول التي تتحكم فيمن يعطي رأيه؟
فمثلاً هدف فهد المولد الملغى للاتحاد على الهلال قال عنه أحد محللي «صدى الملاعب» إنه ليس بتسلل وعندما أشرت له بالخطين الأحمر والأزرق اللذين يحددان مكان كل لاعب، قال: «حتى الخطوط يمكن التلاعب فيها»، وهنا قلت له إن راعي الـ«فار» برازيلي، فرد: «حتى ولو؟».
من جهته، قال حامد البلوي مدير الكرة بنادي الاتحاد إن على اتحاد الكرة أن يحترم الدوري ويحترم الاتحاد والهلال، وعليه أن يأتي بحكام أفضل من الذين قادوا كلاسيكو الكرة السعودية، وهو محق في مطلبه حول جودة الحكم القادم من الخارج، ولكن الشيء بالشيء يذكر، فبعض الحكام الذين ثار حولهم الجدل هم من نخبة حكام العالم وسبق وقادوا نهائيات وبطولات أندية أوروبا وكؤوس العالم.
إذن هل نتقبل الأمور على ما هي عليه أم نصل لحل نهائي وجذري لقصة التحكيم التي يمكن أن تتطور من مجرد حالة نقدية وجدلية إلى حالة تشكيكية بهوية البطل أو الفائز؟، خاصة أن من يقرر ذلك هو صافرة أجنبية ورئيس اللجنة أيضاً من الخارج، بالتالي صار لزاماً أن يتدارس اتحاد الكرة المسألة مع كل الأندية ووسائل الإعلام والجماهير ويطرح فكرة العودة للمحلي بالكامل ومنحه الثقة المطلقة من دون التشكيك فيه أو جلب الطواقم الأجنبية المكلفة وحتى بحكام الـ«فار» من الخارج وعلى الجميع تقبل ما يحدث مهما كان حجم الأخطاء كارثياً؟
أما البقاء في نفس الدوامة فلا أظنه من مصلحة الكرة السعودية على الإطلاق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.