الهند أطلقت صاروخاً عن طريق الخطأ باتجاه باكستان

جنود من الجيش الهندي (أرشيفية - أ.ب)
جنود من الجيش الهندي (أرشيفية - أ.ب)
TT

الهند أطلقت صاروخاً عن طريق الخطأ باتجاه باكستان

جنود من الجيش الهندي (أرشيفية - أ.ب)
جنود من الجيش الهندي (أرشيفية - أ.ب)

أطلق الجيش الهندي، عن طريق الخطأ، صاروخاً باتجاه باكستان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الهندية، الجمعة، معبرة عن «أسف بالغ»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت، في بيان، إنه «في إطار صيانة روتينية، أدى عطل فني إلى إطلاق صاروخ عن طريق الخطأ»، الأربعاء، وسقوطه في «منطقة في باكستان»، مؤكدة فتح تحقيق على مستوى عالٍ.
يذكر أن الدولتين المسلحتين نووياً خاضتا ثلاث حروب والعديد من الاشتباكات العسكرية، كان آخرها في 2019 عندما حدثت مواجهات بين القوات الجوية التابعة للدولتين.



مؤيدون للفلسطينيين يرفعون لافتات على مبنى البرلمان في أستراليا

مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
TT

مؤيدون للفلسطينيين يرفعون لافتات على مبنى البرلمان في أستراليا

مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

رفع ناشطون مؤيّدون للفلسطينيين في كانبيرا، الخميس، لافتات على مبنى البرلمان الأسترالي تدعو لوقف الحرب المستعرة في قطاع غزة منذ نحو 9 أشهر.

وتأتي هذه المظاهرة على خلفية انقسامات داخل حكومة حزب العمال برئاسة أنتوني ألبانيزي الذي علّق عمل سيناتورة مسلمة بعد أن صوّتت لصالح مذكرة تطالب بأن تعترف أستراليا بدولة فلسطين، وذلك خلافاً للخط السياسي لحزبها، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت السيناتورة فاطمة بايمان إنّه تم «حظرها» بعد أن دعمت المذكرة البرلمانية التي طرحها حزب الخضر.

عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أستراليا الغربية فاطمة بايمان تعقد مؤتمراً صحافياً في القاعة الجدارية بمبنى البرلمان الأسترالي في كانبيرا (رويترز)

ونظّمت مظاهرة، الخميس، مجموعة تطلق على نفسها اسم «رينيغيد أكتيفيستس» (الناشطون المتمردون).

وقالت المجموعة لوسائل إعلام أسترالية إنها لن تنسى أو تغفر لألبانيزي الذي تتهمه بالتواطؤ في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

الشرطة تتحدث إلى سيدة مؤيدة لفلسطين خارج مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

وتسلّق أفراد من هذه المجموعة يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون الكوفية الفلسطينية، واجهة البرلمان ورفعوا فوق مدخله لافتات عديدة كبيرة باللونين الأبيض والأسود كتب عليها «من النهر إلى البحر... فلسطين ستتحرّر» و«لا سلام على أرض مسروقة» و«جرائم حرب».

لافتة كبيرة أعلى مبنى البرلمان كُتب عليها «من النهر إلى البحر... فلسطين ستتحرّر» (إ.ب.أ)

وقال السيناتور المعارض جيمس باترسون إنّ ما حدث شكّل «انتهاكاً خطيراً لأمن البرلمان».

مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

وعلى غرار غالبية حلفائها الغربيين، لا تعترف أستراليا بوجود دولة فلسطينية، وقد أعربت عن دعمها لتسوية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس حلّ الدولتين.

مظاهرة نظمتها مجموعة تطلق على نفسها اسم «رينيغيد أكتيفيستس» (إ.ب.أ)

وفي تحرك احتجاجي منفصل جرى الخميس أيضاً في المكان نفسه، أُغلق لفترة وجيزة مدخل البرلمان المخصّص للعموم بعد أن ألصق نشطاء مناخ أنفسهم على أعمدة المبنى الواقعة عند مدخله.