مقتنيات نادرة لستيف جوبز تُطرح بمزاد في نيويورك

بعض المقتنيات الشخصية التي تُعرض بالمزاد في نيويورك (رويترز)
بعض المقتنيات الشخصية التي تُعرض بالمزاد في نيويورك (رويترز)
TT

مقتنيات نادرة لستيف جوبز تُطرح بمزاد في نيويورك

بعض المقتنيات الشخصية التي تُعرض بالمزاد في نيويورك (رويترز)
بعض المقتنيات الشخصية التي تُعرض بالمزاد في نيويورك (رويترز)

تُطرح مقتنيات مرتبطة بظهور شركة «أبل» والحاسوب المنزلي وألعاب الفيديو للبيع في مزاد ينتهي في 17 مارس (آذار) الجاري.
وسيكون العنصر الأهم ضمن مزاد «ثورة ستيف جوبز: إنغلبارت، وأتاري، وأبل» هو شيك صادر في يوليو (تموز) 1976 بقيمة 3430 دولاراً لشراء قطع لحاسوب «أبل 1» وقّع عليه مؤسسا «أبل»، ستيف جوبز وستيف وزنياك.
وقال بوبي ليفينغستون، نائب الرئيس التنفيذي لدار مزادات «آر آر» التي ستشرف على عملية البيع: «حدث هذا قبل أن يكون لديهم (شركة أبل) أي مستثمرين».

وأضاف: «السبب في توقيع الاثنين عليه (الشيك) هو الاتفاق الموقّع بينهما؛ أي نفقات تزيد على 1000 دولار، كان يجب على الاثنين الموافقة عليها، وهذا هو الدليل».
يتضمن المزاد الكثير من المقتنيات المرتبطة بجوبز، ومنها صوره في المدرسة الثانوية والطلب الذي ملأه لشغل وظيفة في شركة «أتاري»، والذي سيُطرح بوصفه رمزاً غير قابل للاستبدال.

وقال ستيفن ليفي، الصحافي المتجول بمجلة «ويرد» التي تركز على التقنيات الجديدة: «لم يوقّع ستيف على الكثير من الأشياء. لم يكن يحب التوقيع على الأشياء. لذا فإن توقيعه نادر للغاية».
وأضاف: «إنه في الواقع أحد أندر التوقيعات التي يهتم بها هواة جمع التذكارات. لذلك فإنه في أي وقت يظهر شيء ما عليه توقيع ستيف، يباع مقابل الكثير من المال».

وقالت دار المزادات إن المقتنيات المعروضة، ومنها جزء مأخوذ من واحد من أوائل أجهزة لعبة الفيديو (أتاري بونغ) وفأرة صممها دوغلاس إنغلبارت خلال حقبة الستينات من القرن الماضي، تساعد في سرد قصة تاريخ الحاسوب.

وقال ليفينغستون: «ما يجعل أجهزة الكومبيوتر وألعاب الفيديو هذه مميزة للغاية هي أنها نماذج أولية... هي نماذج مبكرة جداً يصعب العثور عليها الآن».
وأضاف: «أرسل أشخاص من وادي السيليكون، كانوا هناك عندما بدأت ثورة الكومبيوتر بأكملها، بهذه المقتنيات إلينا».



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.