بلينكن ولابيد يناقشان في ريغا الملفين الأوكراني والإيراني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد (رويترز)
TT

بلينكن ولابيد يناقشان في ريغا الملفين الأوكراني والإيراني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد (رويترز)

التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم (الاثنين)، في ريغا عاصمة لاتفيا، لمناقشة مبادرة إسرائيل الدبلوماسية لإنهاء حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال لابيد، في بداية الاجتماع في حضور الصحافيين، إنهما سيناقشان أيضاً المحادثات الجارية في فيينا، بهدف إحياء اتفاق عام 2015 النووي بين إيران والقوى العالمية، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
يأتي اللقاء بعدما قام رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت بزيارة مفاجئة إلى موسكو الأسبوع الماضي لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين، بعد طلب من كييف.
وقال لابيد: «إسرائيل شريك في الجهود العالمية لضمان وتوضيح أن هذه الحرب يجب أن تتوقف. طريقة وقف هذه الحرب هي التفاوض».
وذكر بلينكن أن الولايات المتحدة تقدر أي جهود من حلفائها «لمعرفة ما إذا كانت هناك أي فرصة لإنهاء الحرب»، وأكد أن أي حل يجب أن يضمن استقلال أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وقال لابيد إن الاجتماع مع بلينكن يأتي في وقت «يتغير فيه النظام العالمي»، مشيراً إلى الحرب في أوكرانيا، وكذلك المحادثات النووية.
كانت روسيا قد قالت يوم السبت إن العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب حرب أوكرانيا أصبحت حجر عثرة في طريق التوصل إلى اتفاق مع إيران.
ولا تشارك إسرائيل في مفاوضات فيينا بين إيران والقوى العالمية، لكنها تتشاور مع واشنطن، على أمل أن يكون لها مزيد من التأثير على أي إحياء للاتفاق النووي، الذي جرى التوصل إليه برغم اعتراضاتها.
وقال لابيد: «ليس سراً أن بيننا خلافات في هذا الشأن، لكنه حديث بين حليفين لديهما هدف مشترك، يتمثل في منع إيران من أن تصبح دولة على العتبة النووية».



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».