12 مرشّحاً للانتخابات الرئاسية في فرنسا

12 مرشّحاً للانتخابات الرئاسية في فرنسا
TT

12 مرشّحاً للانتخابات الرئاسية في فرنسا

12 مرشّحاً للانتخابات الرئاسية في فرنسا

وافق المجلس الدستوري في فرنسا، اليوم (الاثنين)، على 12 ترشيحاً للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أبريل (نيسان)، حسبما أعلن رئيس المجل، لوران فابيوس، في إعلان عبر الفيديو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال فابيوس: «هذا الصباح، وعملاً بالدستور وبالقوانين المرعية الإجراء، اعتمد المجلس الدستوري قائمة رسمية بأسماء المرشحات والمرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية، التي ستُجرى من 10 إلى 24 أبريل المقبل».
والمرشحون الـ12 الذين حصل كلّ منهم على 500 توقيع على الأقلّ في 30 منطقة مختلفة، من اليمين إلى اليسار، هم مارين لوبن، وإريك زيمور، ونيكولا دوبون - إينيان، وفاليري بيكريس، وإيمانويل ماكرون، وآن إيدالغو، ويانيك جادو، وجان لوك ميلانشون، وفابيان روسيل، وجان لاسال، وناتالي أرتو، وفيليب بوتو.
وأكد المجلس الدستوري «موافقة» المرشّحين والمرشّحات على مشاركتهم في الانتخابات، بحسب فابيوس.
وكان فيليب بوتو آخر من انضمّ إلى القائمة، بعد أن كان مرشّحاً للانتخابات الرئاسية عامي 2012 و2017.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.