التضخم الاقتصادي بالسويد قد يبلغ ذروته في الأشهر المقبلة

التضخم الاقتصادي بالسويد قد يبلغ ذروته في الأشهر المقبلة
TT

التضخم الاقتصادي بالسويد قد يبلغ ذروته في الأشهر المقبلة

التضخم الاقتصادي بالسويد قد يبلغ ذروته في الأشهر المقبلة

عدلت مؤسسة الاستشارات الاقتصادية السويدية "نورديا" توقعات التضخم الخاصة بها، حيث تتوقع حاليا أن يبلغ التضخم ذروته بنسبة "تزيد كثيرا على 5 %" خلال الأشهر المقبلة، وأن تتجاوز 4 % في المتوسط خلال عام 2022، بحسب ما قال كبير المحللين توربيورن إيساكسون، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وأفادت وكالة "بلومبرغ" للانباء اليوم (الاثنين) بأن توقعات التضخم تعد "حجة قوية للبنك المركزي السويدي (ريكسبانك)، من أجل تشديد السياسة النقدية مبكرا عما كان متوقعا، مع احتمال رفع سعر الفائدة لأول مرة في شهر سبتمبر (أيلول) هذا العام".
وما زالت شركة "نورديا" لم تغير توقعاتها بشأن الأسعار، حيث تقول إن البنك يحتفظ "في الوقت الحالي" بوجهة نظره التي تفيد بأن رفع سعر الفائدة لأول مرة "بعيد".



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.