أوكرانيا: أكثر من 900 منطقة تعيش بلا كهرباء أو ماء أو تدفئة

مبنى سكني متضرر جراء القصف الروسي في مدينة ميكولايف الأوكرانية (رويترز)
مبنى سكني متضرر جراء القصف الروسي في مدينة ميكولايف الأوكرانية (رويترز)
TT

أوكرانيا: أكثر من 900 منطقة تعيش بلا كهرباء أو ماء أو تدفئة

مبنى سكني متضرر جراء القصف الروسي في مدينة ميكولايف الأوكرانية (رويترز)
مبنى سكني متضرر جراء القصف الروسي في مدينة ميكولايف الأوكرانية (رويترز)

قال مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيلو بودولياك، اليوم (الاثنين)، إن الهجمات التي شنتها القوات الروسية تركت أكثر من 900 تجمع سكني في أوكرانيا من دون أي إمدادات من الكهرباء والمياه والتدفئة.
وقال على «تويتر»: «برابرة القرن الواحد والعشرين... روسيا أتلفت/دمرت 202 مدرسة و34 مستشفى وأكثر من 1500 مبنى سكني»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت وزارة الطاقة إن 646 ألف شخص في أنحاء أوكرانيا يعيشون بلا كهرباء وإن 130 ألفاً يعيشون دون إمدادات غاز.
ومن المتوقع أن يجتمع وفدا أوكرانيا وروسيا في جولة ثالثة من المفاوضات في وقت لاحق اليوم (الاثنين)، وذلك بعد أسبوع ونصف الأسبوع من بداية الغزو الروسي.
وتوجه الوفد الروسي المشارك في المحادثات إلى بيلاروسيا اليوم، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس». وقال مسؤولون أوكرانيون إن من المتوقع أن تبدأ المحادثات الساعة الرابعة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش). ولم يتم بعد إعلان مكان عقد المحادثات.
وكان الاجتماع السابق بين الوفدين قد عُقد يوم الخميس الماضي في غرب بيلاروسيا، حيث اتفقا على إنشاء ممرات إنسانية في مدينتي ماريوبول وفولنوفخا المحاصرتين، من أجل تسهيل إجلاء المدنيين. ومع ذلك، فقد انهارت تلك الخطط مطلع هذا الأسبوع.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.