بلينكن: أوكرانيا لديها خطة «لضمان استمرارية الحكومة» إذا قُتل زيلينسكي (فيديو)

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

بلينكن: أوكرانيا لديها خطة «لضمان استمرارية الحكومة» إذا قُتل زيلينسكي (فيديو)

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن المسؤولين الأوكرانيين لديهم خطة جاهزة «لضمان استمرارية الحكومة» في حال مقتل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وفي حديثه إلى برنامج «واجه الأمة» على شبكة «سي بي إس»، وصف بلينكن قيادة زيلينسكي لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي بـ«الرائعة». وتابع قائلاً: «القيادة التي أظهرها الرئيس زيلينسكي، والحكومة بأكملها، رائعة. لقد كانوا تجسيداً للشعب الأوكراني الشجاع».
وعند سؤال المذيعة له عن السيناريوهات المتوقعة في حال مقتل الرئيس الأوكراني على يد روسيا، أجاب بلينكن قائلاً: «لدى الأوكرانيين خطط لن أتحدث عنها أو أخوض في أي تفاصيل بشأنها لضمان ما نسميه بـ«استمرارية الحكومة بطريقة أو بأخرى».
وتأتي تصريحات بلينكن بعد نشر تقارير تفيد بأن المسؤولين الأميركيين والدول الحليفة لأوكرانيا يناقشون مسار «الخلافة الرئاسية» في حال مقتل زيلينسكي أو أسره.
https://twitter.com/FaceTheNation/status/1500468417534566400?s=20&t=u_kgSXcywfTRZFtxATDUUw
وبموجب الدستور الأوكراني، يخلف رئيس البرلمان رئيس البلاد في حال تعرض الأخير لأي أزمة تمنعه من إدارة البلاد. ويعمل رسلان ستيفانتشوك كرئيس للبرلمان الأوكراني.
وسبق أن قال زيلينسكي، في خطاب متلفز، إنه يعتقد أن القوات الروسية صنفته بأنه «الهدف الأول لها».
والأسبوع الماضي، كشف أمين عام مجلس الدفاع والأمن الوطني الأوكراني أوليسكي دانيلوف، أن فريقاً من نخبة الكوماندوز الشيشان، من أتباع رمضان قديروف (زعيم الشيشان)، أُرسل إلى أوكرانيا لتعقّب واغتيال زيلينسكي، إلا أنه «تم القضاء عليه» على يد قوات الأمن.
ويعد قديروف حليفاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتُشكل قواته الخاصة من مقاتلين شرسين وذوي مهارات عالية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.