تفجير صخرة ضخمة وسط طريق في كاليفورنيا

فرق  الطوارئ خلال إزالة الصخرة الضخمة التي سقطت على الطريق 50 الذي يمتد من غرب الولايات المتحدة إلى شرقها ويصل طوله إلى خمسة آلاف كيلومتر تقريباً (أ.ف.ب)
فرق الطوارئ خلال إزالة الصخرة الضخمة التي سقطت على الطريق 50 الذي يمتد من غرب الولايات المتحدة إلى شرقها ويصل طوله إلى خمسة آلاف كيلومتر تقريباً (أ.ف.ب)
TT

تفجير صخرة ضخمة وسط طريق في كاليفورنيا

فرق  الطوارئ خلال إزالة الصخرة الضخمة التي سقطت على الطريق 50 الذي يمتد من غرب الولايات المتحدة إلى شرقها ويصل طوله إلى خمسة آلاف كيلومتر تقريباً (أ.ف.ب)
فرق الطوارئ خلال إزالة الصخرة الضخمة التي سقطت على الطريق 50 الذي يمتد من غرب الولايات المتحدة إلى شرقها ويصل طوله إلى خمسة آلاف كيلومتر تقريباً (أ.ف.ب)

فجرت فرق مختصة أميركية صخرة ضخمة سقطت وسط طريق في كاليفورنيا وعطلت حركة المرور بالكامل، بالتزامن مع نشر تفاصيل حول عملية إزالة الصخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعطلت الصخرة التي يبلغ ارتفاعها وعرضها أمتاراً عدة، حركة المرور على الطريق 50 منذ مساء الخميس قرب بحيرة تاهو، وهو مكان سياحي يجذب سنوياً عدداً كبيراً من المتزلجين.
وتدخلت دائرة النقل في كاليفورنيا (كالترنس) وأرسلت فرقاً متخصصة إلى المكان لإزالة الصخرة. وأطلقت كذلك وسم #Boulderwatch في مواقع التواصل، ونشرت عبر تويتر منشورات انطوت على نوع من الفكاهة وكانت تزود الجمهور بتحديثات حول جهود فرقها في إزالة الصخرة وإعادة فتح الطريق.
وبدا العمال في المنشورات وهم يحفرون الصخرة الضخمة ثم يضعون أصابع الديناميت في ثقوبها قبل تفجيرها بالكامل.
ونشرت كذلك مقاطع الفيديو تظهر تطاير الغبار والأحجار من الصخرة، قبل أن تزيل آلات متخصصة المخلفات.
وكتبت دائرة النقل المسؤولة عن هذه المنطقة الجبلية في شمال كاليفورنيا عبر تويتر «نطمئن الجمهور أن أي (بيب بيب) لم يصب أثناء العملية»، مضيفةً أن «(فيل كويوتي) ليس مسؤولاً عن سقوط الصخرة على الطريق، إنه بريء هذه المرة»، في إشارة إلى شخصيات الرسوم المتحركة الشهيرة «لوني تيونز»، حسبا ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبينما استؤنفت حركة المرور بعد ظهر الجمعة، أعلنت دائرة النقل بعد ساعات قليلة أن انهياراً أرضياً جديداً حصل في الموقع نفسه على الطريق 50 وتسبب في تعطيل حركة المرور مرة أخرى.
ويمتد الطريق 50 من الغرب إلى الشرق على مسافة خمسة آلاف كيلومتر تقريباً ويمر بأنحاء واسعة من الولايات المتحدة، رابطاً ويست ساكرامنتو في كاليفورنيا بأوشن سيتي في ميريلاند قرب العاصمة واشنطن.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.