زيلينسكي يندد برفض «الأطلسي» الحظر الجوي: ضوء أخضر لمواصلة قصف المدن الأوكرانية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يظهر في بث حي على شاشة خلال مسيرة تضامن مع أوكرانيا في تبيليسي (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يظهر في بث حي على شاشة خلال مسيرة تضامن مع أوكرانيا في تبيليسي (د.ب.أ)
TT

زيلينسكي يندد برفض «الأطلسي» الحظر الجوي: ضوء أخضر لمواصلة قصف المدن الأوكرانية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يظهر في بث حي على شاشة خلال مسيرة تضامن مع أوكرانيا في تبيليسي (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يظهر في بث حي على شاشة خلال مسيرة تضامن مع أوكرانيا في تبيليسي (د.ب.أ)

عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة عن أسفه للقرار «المتعمد» الذي اتخذه حلف شمال الأطلسي بعدم فرض منطقة حظر جوي في أوكرانيا في خضم الغزو الروسي لهذا البلد.
وقال زيلينسكي في فيديو نشرته الرئاسة الأوكرانية «مع علمه بأنه لا مفر من ضربات جديدة وسقوط ضحايا، تعمد حلف شمال الأطلسي اتخاذ قرار عدم حظر المجال الجوي لأوكرانيا».
وأضاف «اليوم، أعطت إدارة الحلف (الأطلسي) الضوء الأخضر لمواصلة الضربات على مدن وقرى أوكرانية، برفضها فرض منطقة حظر جوي».
وتابع «نعتقد أن دول الأطلسي نفسها أوجدت رواية مفادها أن منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا ستثير عدواناً روسياً مباشراً ضد الناتو».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1499760827926298626
وأردف الرئيس الأوكراني «إنها عملية تنويم مغناطيسي ذاتي للضعفاء الذين يفتقدون لشعور الأمن الداخلي، في حين أن لديهم أسلحة أقوى بكثير من أسلحتنا».
ورفض الحلفاء في وقت سابق الجمعة طلب كييف إنشاء منطقة حظر طيران في أوكرانيا، لكنهم حذروا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من عقوبات جديدة إذا لم يوقف الحرب.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1499433422258847751
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن «الطريقة الوحيدة لفرض منطقة حظر جوي هي إرسال مقاتلات تابعة للناتو إلى المجال الجوي الأوكراني، ومن ثم فرض منطقة حظر الطيران هذه عبر إسقاط الطائرات الروسية».
وتابع «إذا قمنا بذلك، سينتهي الأمر بنا في وضع قد يفضي إلى حرب شاملة في أوروبا، تتورط فيها العديد من الدول الأخرى وتتسبب في معاناة إنسانية أكبر بكثير. لهذا السبب نتخذ هذا القرار المؤلم».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1499765358131044355



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.