«بوتين كذب علينا»... جنود روس أسرى يتوسلون للعودة إلى ديارهم

أحد الجنود الروس الأسرى (ذا صن)
أحد الجنود الروس الأسرى (ذا صن)
TT

«بوتين كذب علينا»... جنود روس أسرى يتوسلون للعودة إلى ديارهم

أحد الجنود الروس الأسرى (ذا صن)
أحد الجنود الروس الأسرى (ذا صن)

توسل عدد من الجنود الروس الذين تم أسرهم في أوكرانيا للعودة إلى ديارهم قائلين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «كذب عليهم» وإنهم «لا يريدون الحرب».
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد أظهر مقطع فيديو نشرته خدمة الأمن في أوكرانيا عددا من الجنود الروس، في العشرينات من العمر، بعد أن تم أسرهم واستجوابهم من قبل القوات الأوكرانية.
https://www.youtube.com/watch?v=C6v3nnxOrh4&ab_channel=UATVEnglish
وقال أحدهم: «قيل لنا إننا ذاهبون للتدريب. في النهاية، بعد أن تم إرسالنا إلى الخطوط الأمامية، أصيب الجميع بالإحباط ولم يرغب أحد في القتال، لكن قيل لنا إننا سنكون أعداء للدولة إن رفضنا القتال، وخشينا أن يتم إعدامنا بالرصاص». وأضاف: «تم استخدامنا كوقود للمدافع. نحن لا نريد هذه الحرب. نريد فقط العودة إلى ديارنا. نريد السلام ».
وقال آخر، ويدعى ستروموف ألكسندر أناتوليفيتش: «لقد أخبرونا أنه مجرد تدريب. لكنهم كذبوا علينا». وأضاف «أنا هنا الآن في الأسر بسبب كذب بوتين علينا».
وبكى جندي ثالث قائلا: «القادة لا يلتقطون جثث الجنود القتلى حتى، ولا تقام جنازات لهم»، في حين دعا آخر القوات المسلحة الروسية إلى التوقف عن القصف قائلا: «نحن نقتل الأشخاص المسالمين. هذه ليست حربنا. ليست هناك حاجة لوجودنا هنا».
لكن مقطع فيديو آخر أظهر نساء أوكرانيات يقدمن طعاما وكوبا من الشاي لجندي أسير كان يتضور جوعاً، قبل أن يسمحوا له باستخدام هاتف إحداهن للاتصال عبر الفيديو بوالدته في روسيا. وقد بكى الجندي بشدة عندما أجابت.
https://www.youtube.com/watch?v=UYSLjtdsmbw&ab_channel=GeziVizyonu
ودعا الجيش الأوكراني، أمس (الأربعاء)، أمهات الجنود الروس الذين أُسروا في المعارك إلى القدوم إلى كييف لتسلم أبنائهن، وذلك في محاولة على ما يبدو لإحراج موسكو.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن «قراراً اتخذ بتسليم الجنود الروس الأسرى لأمهاتهم إذا جئن لتسلمهم في أوكرانيا، في كييف»، مضيفة: «سيتم استقبالك وأخذك إلى كييف حيث سيعاد ابنك لك».
وتابع: «بعكس فاشيي فلاديمير بوتين، نحن الأوكرانيون لا نشن حربا على الأمهات وأبنائهن الأسرى».
وبعد أسبوع على الغزو، تقول كييف إنها أسرت عشرات العسكريين الروس.
وسعت أوكرانيا لتقويض الدعم الشعبي الروسي للغزو بفتح خط ساخن للأهالي الروس لمعرفة مصير أبنائهم وما إذا كانوا قتلوا أو أُسروا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.