مسؤولون أوكرانيون يؤكّدون سيطرة الجيش الروسي على مدينة خيرسون

أوكراني يقف تحت الأنقاض في زهيتومير يوم أمس بعد قصف روسي في اليوم السابق (ا.ف.ب)
أوكراني يقف تحت الأنقاض في زهيتومير يوم أمس بعد قصف روسي في اليوم السابق (ا.ف.ب)
TT

مسؤولون أوكرانيون يؤكّدون سيطرة الجيش الروسي على مدينة خيرسون

أوكراني يقف تحت الأنقاض في زهيتومير يوم أمس بعد قصف روسي في اليوم السابق (ا.ف.ب)
أوكراني يقف تحت الأنقاض في زهيتومير يوم أمس بعد قصف روسي في اليوم السابق (ا.ف.ب)

أكّد مسؤولون أوكرانيون، في وقت مبكر اليوم (الخميس)، أنّ الجيش الروسي سيطر على خيرسون، المدينة الكبيرة في جنوب البلاد والتي كانت موسكو أعلنت منذ صباح أمس سقوطها في قبضة قواتها في أعقاب معارك ضارية.

آلية عسكرية شوهدت في شوارع خيرسون يوم أمس (رويترز)

وقال رئيس الإدارة الإقليمية غينادي لاخوتا، في رسالة على تطبيق «تلغرام»، إنّ «المحتلّين (الروس) موجودون في كلّ شوارع المدينة وهم خطرون جداً»، في حين أعلن إيغور كوليخاييف رئيس بلدية المدينة البالغ عدد سكانها 290 ألف نسمة أنّه تحادث مع «مدعوّين مسلّحين»، في إشارة إلى العسكريين الروس الذين لم يسمّهم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.