ارتفاع إنتاج روسيا النفطي والعقوبات تشل تجارة الخام

TT

ارتفاع إنتاج روسيا النفطي والعقوبات تشل تجارة الخام

أوضحت حسابات «رويترز» بناءً على تقرير لوكالة «إنترفاكس» للأنباء، أن إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز ارتفع في فبراير (شباط) إلى 11.06 مليون برميل يومياً، في حين تعثرت حركة التجارة في الخام بفعل العقوبات المفروضة بسبب التطورات في أوكرانيا.
وزاد الإنتاج من 11 مليون برميل في اليوم في يناير (كانون الثاني) في حين قالت «إنترفاكس»، إن إنتاج النفط ومكثفات الغاز الإجمالي بالأطنان بلغ 42.23 مليون طن الشهر الماضي بالمقارنة مع 46.35 مليون في يناير الذي كان عدد أيامه يزيد ثلاثة أيام.
وتواجه روسيا صعوبات في بيع نفطها في أعقاب العقوبات الشاملة التي فرضها الغرب بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا الأسبوع الماضي. وكانت آثار العقوبات محسوسة في سوق النفط. فقد قُدمت عروض لبيع خام أورال الروسي الرئيسي بخصم يزيد على 18 دولاراً للبرميل عن سعر مزيج برنت في المعاملات الفورية، وهو فارق قياسي لم يحدث منذ سقوط الاتحاد السوفياتي.
وحتى بهذا السعر عجز التجار عن إيجاد مشترين مستعدين للشراء. وقالت «إنترفاكس» أيضاً، إن صادرات النفط الروسية خارج دول الاتحاد السوفياتي السابق ارتفعت 12.7 في المائة في شهري يناير وفبراير الماضيين عما كانت عليه قبل عام إلى 36.99 مليون طن، أي 4.6 مليون برميل يومياً في المتوسط.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.