بوتين يصف الغرب بأنه «إمبراطورية أكاذيب» بعد فرض العقوبات على روسيا

الرئيس فلاديمير بوتين خلال تباحث شؤون الاقتصاد مع كبار المسؤولين بعد فرض عقوبات شاملة على موسكو (رويترز)
الرئيس فلاديمير بوتين خلال تباحث شؤون الاقتصاد مع كبار المسؤولين بعد فرض عقوبات شاملة على موسكو (رويترز)
TT

بوتين يصف الغرب بأنه «إمبراطورية أكاذيب» بعد فرض العقوبات على روسيا

الرئيس فلاديمير بوتين خلال تباحث شؤون الاقتصاد مع كبار المسؤولين بعد فرض عقوبات شاملة على موسكو (رويترز)
الرئيس فلاديمير بوتين خلال تباحث شؤون الاقتصاد مع كبار المسؤولين بعد فرض عقوبات شاملة على موسكو (رويترز)

نقل التلفزيون الروسي، اليوم (الاثنين)، عن الرئيس فلاديمير بوتين، أنه وصف الغرب بأنه «إمبراطورية أكاذيب» بعد أن فرض عقوبات على روسيا، بينما كان يبحث شؤون الاقتصاد مع كبار المسؤولين بعد فرض عقوبات شاملة على موسكو.
ونقل نص الاجتماع عن بوتين قوله «ناقشت هذا الموضوع مع (رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين)، مع الأخذ في الاعتبار بطبيعة الحال العقوبات التي يحاول الآن ما يسمى المجتمع الغربي، أو كما سميته في خطابي (إمبراطورية الأكاذيب)، تنفيذها ضد بلدنا».
وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إن وحدات الصواريخ الاستراتيجية وأسطولها الشمالي وأسطول المحيط الهادي وُضعت في مهام قتالية متقدمة بناءً على أوامر بوتين.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن الوزارة، أن وزير الدفاع سيرغي شويغو أبلغ بوتين، أن «المناوبات في مواقع قيادة قوات الصواريخ الاستراتيجية وأسطولي الشمال والمحيط الهادي وقيادة الطيران بعيد المدى بدأت في تنفيذ مهام قتالية مع تعزيز عدد الجنود».
وأمر بوتين، أمس (الأحد)، القيادة العسكرية بوضع قوات الردع الروسية، التي تشمل أسلحة نووية، في حالة تأهب قصوى بعد ما وصفه بالتصريحات العدوانية لقادة دول حلف شمال الأطلسي والعقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على موسكو.
وأثارت الخطوة إدانة من الغرب ووصفتها الولايات المتحدة بأنها تصعيد.
جاء ذلك في حين تواجه القوات الروسية مقاومة أوكرانية شرسة بعد الغزو الذي وصفه بوتين بأنه عملية عسكرية خاصة لتجريد البلاد من السلاح.
وبرر بوتين الغزو بالقول، إن «النازيين الجدد» يحكمون أوكرانيا، ويهددون أمن روسيا، وهي تهمة تقول كييف والحكومات الغربية إنها دعاية عارية عن الصحة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.