أوكرانيون عُزل يتصدون لدبابات روسية بمدينة دنبرارودني (فيديو)

دخان يتصاعد من دبابة روسية دمرتها القوات الأوكرانية على جانب طريق في منطقة لوغانسك أول من أمس (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من دبابة روسية دمرتها القوات الأوكرانية على جانب طريق في منطقة لوغانسك أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيون عُزل يتصدون لدبابات روسية بمدينة دنبرارودني (فيديو)

دخان يتصاعد من دبابة روسية دمرتها القوات الأوكرانية على جانب طريق في منطقة لوغانسك أول من أمس (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من دبابة روسية دمرتها القوات الأوكرانية على جانب طريق في منطقة لوغانسك أول من أمس (أ.ف.ب)

تصدى عشرات من سكان مدينة دنبرارودني في جنوب أوكرانيا لقافلة عسكرية روسية، تشمل دبابات، وهم عُزل.
ويظهر ذلك خلال عديد من التسجيلات من ضواحي دنبرارودني، والتي تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي أمس الأحد.
ويظهر عمدة المدينة، يفيني ماتفييف، وهو يتقدم المواطنين، ويتحدث إلى سائقي الدبابات الأمامية. وصاح رجال قائلين: «اذهبوا إلى موطنكم... لن نسمح لكم بالمرور!»، بينما صاح آخرون في اتجاه ماتفييف، مرددين: «بطل!».
وعقب محادثة مقتضبة مع العمدة، استدارت الدبابات.
https://twitter.com/ukraine_world/status/1498012742384594952
وقال رجل يصور ما يحدث شبه ضاحك: «ماتفييف يطارد الدبابات، وماذا بعد؟».
يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه وكالة «إنترفاكس» للأنباء اليوم، إن القوات الروسية سيطرت على مدينتين صغيرتين في جنوب شرقي أوكرانيا والمنطقة المحيطة بمحطة للطاقة النووية؛ لكنها واجهت مقاومة قوية في مناطق أخرى، مع ازدياد عزلة موسكو الدبلوماسية والاقتصادية.
وقالت الرئاسة الأوكرانية إنه بعد 4 أيام من القتال، وبطء التقدم الروسي بصورة أكبر مما توقعه البعض، وصل وفد أوكراني إلى الحدود مع روسيا البيضاء، حليفة روسيا، لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار مع ممثلين لروسيا. ولم يتضح ما إذا كان يمكن إحراز أي تقدم.
وشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، ووضع قوات الردع النووية الروسية في حالة تأهب قصوى يوم الأحد، في مواجهة وابل من الأعمال الانتقامية بقيادة الغرب.
وقالت السلطات الأوكرانية إنه سُمع دوي انفجارات قبل فجر اليوم في العاصمة كييف، وفي مدينة خاركيف بشرق البلاد. وأضافت أنه تم صد محاولات القوات البرية الروسية للاستيلاء على مراكز حضرية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.