لا كانتين دو فوبور.. من باريس إلى دبي

يترجم مفهوم الطعام الباريسي ويمزج بين الأكل والإبداع الفني

لا كانتين دو فوبورغ.. أناقة فرنسية في قلب دبي
لا كانتين دو فوبورغ.. أناقة فرنسية في قلب دبي
TT

لا كانتين دو فوبور.. من باريس إلى دبي

لا كانتين دو فوبورغ.. أناقة فرنسية في قلب دبي
لا كانتين دو فوبورغ.. أناقة فرنسية في قلب دبي

اختار مفهوم الطعام الباريسي المميز والفريد «لا كانتين دو فوبور» دبي لتوفير تجربته الراقية والشاعرية، إذ افتتح مطعم «لا كانتين دو فوبور» مقره الجديد في أبراج الإمارات ليوفر إطلالات مميزة على مركز دبي المالي العالمي.
وسيستمتع زوار «لا كانتين دو فوبور» بتجربة راقية تمتد إلى ما بعد حدود المفهوم التقليدي لتناول المأكولات، إذ تعتمد فلسفته على مفاهيم ترفيهية فنية رئيسية تتمثل في الصوت والموسيقى والصورة والفن والطعام.
وستعمل هذه المؤسسة كصالة فنية «غاليري» تعرض أعمال بعض أمهر المصورين والفنانين والنحاتين وفناني الوسائط المتعددة. وفي هذا الصدد، قال بيير بيراجان، المالك الشريك ومبتكر مفهوم «لا كانتين دو فوبور»: «(لا كانتين دو فوبور) هو أكثر من مجرد مطعم، هو ملتقى مميز يجمع الأحبة على مواضيع الفن والحياة العصرية».
ومن جانبه قال رزوان قاسم، المالك الشريك لدى «لا كانتين دو فوبور»: «لقد بدأنا كظاهرة جديدة قبل 15 عامًا في باريس، ونعمل الآن على توسعة آفاق أعمالنا، ونأمل أن تشكل هذه الوجهة الجديدة والفريدة إضافة نوعية إلى قطاع الطعام والفنون المتنامي في دبي».
وقد تم حاليًا إرساء معالم هذا المفهوم المبتكر الذي تطغى عليه سمات الأناقة والعصرية بأسلوب عصري مميز، ويتميز بتراس خارجي أقرب ما يكون لحديقة نابضة بالحياة، وردهة صغيرة، وأماكن مظللة ومطعم داخلي. وقال جيمس مايكل لييز، مدير التصميم لدى استوديو هوبسكوتش ديزاين: «حرصنا على أن يقتصر استخدامنا على الخشب والحجارة والرخام لنبتكر تصاميم بسيطة لا تصرف النظر عن المشهد الفني المتغير في المكان. تكون البساطة أحيانا غاية في الصعوبة، إلا أن القيام بها بشكل جيد يمكن أن يعطي نتائج باهرة نعتقد أننا تمكنا من تحقيقها هنا».
ويوفر «لا كانتين دو فوبور» أماكن وتجارب ترضي جميع الأذواق، فهناك تجارب العشاء الداخلية للراغبين في تجربة عشاء فريدة، وللراغبين في الاسترخاء بأجواء خاصة يمكنهم اختيار الحجرات المنفصلة، أو يمكن التمتع على الكراسي ذات الأرجل الطويلة على البار. كل شيء يتحرك باستمرار ويتغير فجأة من دون تخطيط مسبق ليرضي مختلف أذواق زوار المطعم.
وقد حرص «لا كانتين دو فوبور» على موائمة ثقافته العصرية للتوافق مع الرفاهية والتميز الذي تتسم به دبي، وليوفر أعلى مستويات من الخدمة، كما يوفر المطعم خدمة التوصيل بالليموزين للنخبة من الزوار.
وافتتح «لا كانتين دو فوبور» أبوابه في أبراج الإمارات ليوفر أرقى التجارب الباريسية في دبي، ويتضمن المطعم 250 مقعدًا ويضم أكثر من 80 موظف على مساحة تزيد عن 1300 متر مربع.



البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

غلاش محشو بالبطاطا الحلوة من الشيف أميرة حسن (الشرق الأوسط)
غلاش محشو بالبطاطا الحلوة من الشيف أميرة حسن (الشرق الأوسط)
TT

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

غلاش محشو بالبطاطا الحلوة من الشيف أميرة حسن (الشرق الأوسط)
غلاش محشو بالبطاطا الحلوة من الشيف أميرة حسن (الشرق الأوسط)

البطاطا الحلوة بلونها البرتقالي، تُمثِّل إضافةً حقيقيةً لأي وصفة، لا سيما في الأمسيات الباردة. إذ يمكنك الاستمتاع بهذا الطبق في جميع الأوقات، أو مع الشاي أيضاً من خلال وصفات جديدة مبتكرة.

وسواء كنت تحبها مالحة أم حلوة، فيمكنك طهيها في الفرن، أو على الموقد أو باستخدام جهاز الطهي البطيء، فضلاً عن المقلاة الهوائية.

الشيف المصري سيد إمام، يضع بين يديك طرقاً مبتكرة كي تستمتع بطبق مميز. من بين ذلك ما هو مكون من اللحم المفروم بالكاري والبطاطا الحلوة، ويُقدَّم مع الخبز الدافئ. وتضيف البطاطا لمسةً كلاسيكيةً للفطائر مع الجبن الريكوتا وشراب القيقب.

الشيف المصري علي عبد الحميد (الشرق الأوسط)

ويلفت إمام الانتباه إلى حساء البطاطا الحلوة، وهو «خيار ممتع لفصل الشتاء. ويتكون من شوربة كريمية مصنوعة من البطاطا الحلوة، والجزر، والزنجبيل، وحليب جوز الهند، والتوابل العطرية».

ويقول إمام لـ«الشرق الأوسط»: «تأخذك البطاطا في جولة إلى مطابخ العالم؛ فتستطيع على سبيل المثال تقديمها مع العدس المسلوق على الطريقة الهندية، ومع التوابل الآسيوية في وجبة عائلية مثالية، تدخل عليك الدفء في الطقس البارد».

كما أن «تشات البطاطا الحلوة» هو طعام شعبي في الشوارع الهندية، يجمع ما بين حلاوة البطاطا المشوية ونكهة تشات ماسالا الحامضة، و«النودلز المقرمشة». ويقول: «من خلالها سوف تستكشف طعماً غنياً مليئاً بالمذاقات والقوام المختلف؛ فهي مقبلات نباتية مثالية، أو وجبة خفيفة في المساء».

ويقترح إمام كذلك من المطبخ الآسيوي «كاري البطاطا الحلوة بالحمص». ويوضح: «هو طبق نباتي شهي ولذيذ يجمع بين كريمة البطاطا الحلوة، والحمص والتوابل العطرية، وهو مثالي لعشاء سريع وسهل ونباتي وخالٍ من الغلوتين. يُقدَّم هذا الطبق مع الأرز أو الخبز أو الكينوا؛ للحصول على وجبة كاملة».

البطاطا الحلوة بروليه من شيف آلاء الغنيمي (الشرق الأوسط)

أما البطاطا الحلوة المشوية مع زبدة الفلفل الحار، فهي تضفي لمسةً من مطبخ أميركا الجنوبية على المشويات في أي وليمة أو حفل خاص، كما أن هناك «روستي البطاطا الحلوة»، وهو طبق سويسري عبارة عن فطيرة محلاة بالقرفة.

هناك كثير من النصائح، ولكن تبرز بعض الأشياء الرئيسية التي يجب وضعها في الاعتبار، من بينها «تجنب شراء البطاطا التي تتدلى منها خيوط طويلة؛ فهذه علامة على أنها ليست طازجة، واختر البطاطا الصلبة التي يتراوح حجمها بين الصغير والمتوسط»، بحسب إمام.

خضار مشوي رادتويه من الشيف علي عبد الحميد

والقرفة، بحسب الشيف المصري، تضفي على البطاطا الحلوة نكهةً ورائحةً جميلتين. أما عن العشب المثالي للاستخدام مع البطاطا الحلوة، فهو الزعتر؛ فهو يتمتع بنكهة خفيفة تشبه الليمون.

كما ينصح إمام، في حالة طهي البطاطا، بتقطيعها إلى قطع متساوية؛ فنظراً لأنها تحتوي على سكر أكثر من البطاطا العادية، فإنها تميل إلى الاحتراق بسهولة، أما إذا كنت ترغب في تناولها مقرمشة للغاية فعليك تقطيعها إلى قطع أصغر.

في الشتاء يهتم الطهاة المصريون بتقديم وصفات متنوعة للبطاطا، ومنهم آلاء الغنيمي، التي تُقدِّم بروليه البطاطا الحلوة باللبن والبيض والنشا والفانيليا، بينما تُقدِّم الشيف مروة سامي البطاطا بالبشاميل، والشيف مي أمين تقدِّمها بصوص الشوكولاته أو الكراميل، بينما تقترح الشيف أميرة حسن وصفة الجلاش بحشوة البطاطا الحلوة.

ويُقدِّم الشيف علي عبد الحميد، وصفة الخضراوات رادتويه بالبطاطا الحلوة، ويتم تحضيرها بالفاصوليا الخضراء والكوسا، والإسبراغوس، والروزماري. كما يُقدَّم خبز البطاطا الحلوة بالدقيق والسكر، والسكر والزبدة، إضافة إلى البطاطا الحلوة المحشوة بالعنب وجبن الماعز.

وبالنسبة لعشاق البسكويت، فإنَّ إضافة البطاطا الحلوة إلى العجين ينتج عنها بسكويت لذيذ مع قليل من الحلاوة وكثير من العمق، بحسب عبد الحميد. وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «أما عشاق الخبز، فأرشح لهم خبز الذرة والبطاطا الحلوة؛ فهو يجمع ما بين قرمشة الذرة المطحونة، وحلاوة البطاطا، مع وجود طبقة رقيقة في المنتصف، لا يمكن مقاومة مذاقها».