فنلندا تعلن إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية

طائرة روسية (أرشيفية - رويترز)
طائرة روسية (أرشيفية - رويترز)
TT

فنلندا تعلن إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية

طائرة روسية (أرشيفية - رويترز)
طائرة روسية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت فنلندا أنها ستُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية رداً على غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال وزير النقل الفنلندي تيمو هاراكا، في تغريدة نشرها ليل السبت – الأحد، إن فنلندا التي تتشارك مع روسيا حدوداً يتخطى طولها 1300 كيلومتر، «تستعدّ لإغلاق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي».
ولم يحدّد موعد دخول القرار حيّز التنفيذ.
ولأن الكثير من الدول قد أغلقت مجالها الجوي أو أعلنت عن إغلاقه (إستونيا، وبولندا، وجمهورية التشيك، وبلغاريا، وألمانيا)، يواجه الطيران الروسي منطقة حظر طيران كبيرة في أوروبا، مما يضطر الرحلات المتوجهة غرباً إلى القيام بعمليات التفاف كبيرة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأت موسكو من جهتها منع طائرات آتية من هذه الدول من دخول مجالها الجوي.
ويُفترض أن تصادق فنلندا أيضاً اليوم (الأحد)، على إرسال سترات واقية من الرصاص وخوذ ومستشفى ميداني إلى أوكرانيا لدعم البلاد ضد الغزو الروسي.
وأعطت هلسنكي الضوء الأخضر لإستونيا لإرسال نحو 40 مدفع هاوتزر إلى أوكرانيا.



غرف خالية من الموز بسبب «فوبيا» وزيرة سويدية

بولينا براندبرغ قالت على «إكس» إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم» (رويترز)
بولينا براندبرغ قالت على «إكس» إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم» (رويترز)
TT

غرف خالية من الموز بسبب «فوبيا» وزيرة سويدية

بولينا براندبرغ قالت على «إكس» إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم» (رويترز)
بولينا براندبرغ قالت على «إكس» إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم» (رويترز)

تسببت فوبيا تعاني منها وزيرة سويدية في دفع مسؤولين حكوميين إلى طلب إخلاء الغرف من الفاكهة.

ونقلاً عن هيئة الإذاعة البريطاني «بي بي سي»، كشفت وكالة «إكسبرسن» المحلية، عن رسائل بريد إلكتروني مسربة، يطالب فيها الموظفون لدى الوزيرة، بولينا براندبرغ، بإزالة أي موز قبل الزيارات الرسمية.

يُقال إن بولينا براندبرغ نشرت على «إكس» في عام 2020، تقول إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم»، لكن تم حذف تلك المنشورات.

وهذا النوع من الرهاب يعد من الأنواع النادرة، ويحدث عند رؤية أو شم الفاكهة، ويمكن أن يسبب أعراضاً خطيرة مثل التوتر والغثيان.

وتشمل رسائل البريد الإلكتروني المرسلة قبل الزيارات الرسمية، طلباً بعدم وجود الموز في أماكن معينة، وتشير إلى أن بولينا براندبرغ تعاني من حساسية شديدة من الفاكهة.

وفي ردّها على وكالة «إكسبرسن»، أكدت وزيرة الحزب الليبرالي أنه مجرد رهاب، لكنها وصفت التأثير الذي يُسببه بأنه «نوع من الحساسية»، وقالت إنها تتلقى المساعدة بشأنه.

كذلك قالت السياسية السويدية، تيريزا كارفاليو، على «إكس» إنها تعاني أيضاً من رهاب الموز، وإنها عانت «من المرض نفسه» مثل بولينا براندبرغ، ووجّهت لها رسالة تقول فيها: «ربما خضنا عدداً من المناقشات الصعبة حول ظروف الحياة العملية، ولكن في هذه القضية نقف متحدين ضد عدو مشترك».

وكما هي الحال مع كثير من أنواع الرهاب النادر، قد يكون من الصعب تحديد العوامل المسببة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الموز، لكن الخبراء يقولون إنه غالباً ما ينبع من الطفولة.