الجيش الأوكراني يدمر وحدة تابعة لقوات الزعيم الشيشاني قديروف بمنطقة كييف

 أفراد من قوات الزعيم الشيشاني رمضان قديروف (رويترز)
أفراد من قوات الزعيم الشيشاني رمضان قديروف (رويترز)
TT

الجيش الأوكراني يدمر وحدة تابعة لقوات الزعيم الشيشاني قديروف بمنطقة كييف

 أفراد من قوات الزعيم الشيشاني رمضان قديروف (رويترز)
أفراد من قوات الزعيم الشيشاني رمضان قديروف (رويترز)

دمّر الجيش الأوكراني وحدة تابعة لقوات الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، بالقرب من بلدة «هوستوميل»، بمنطقة كييف.
ونشر البرلمان الأوكراني على تطبيق «تليغرام» أنه «تم تدمير وحدة تابعة لقوات (الزعيم الشيشاني قديروف)، قرب هوستوميل، وأن قائد الفوج رقم 141 من الوحدة الشيشانية بالحرس الروسي ماجوميد توشاييف، قد قُتل مع المجموعة»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتم رصد وحدات تابعة لقوات قديروف أيضاً في اتجاه منطقة خاركيف، تحمل العلامة «زد» على مركباتها. وحالياً، فإن تلك المركبات في طريقها من منطقة «سومي» إلى العاصمة كييف.
ورمضان قديروف هو زعيم منطقة «الشيشان» الروسية، وحليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان الرئيس الروسي قد أعلن الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) وشن غزواً واسع النطاق.
وتقصف القوات الروسية وتدمر البنية التحتية الرئيسية منذ أربعة أيام وأصابت الصواريخ مباني سكنية.
وتم فرض الأحكام العرفية في أوكرانيا وإعلان التعبئة العامة.
من جانبه، قال رمضان قديروف زعيم منطقة الشيشان الروسية وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت إن مقاتلين شيشانيين انتشروا في أوكرانيا، وحث الأوكرانيين على الإطاحة بحكومتهم.
وفي مقطع مصور بُث على الإنترنت تباهى قديروف بأن الوحدات الشيشانية لم تتكبد أي خسائر حتى الآن وقال إن القوات الروسية يمكنها بسهولة السيطرة على المدن الأوكرانية الكبيرة، بما في ذلك العاصمة كييف، لكن مهمتها هي تجنب وقوع خسائر في الأرواح. وقال "حتى اليوم، حتى هذه اللحظة، لم يسقط من رجالنا قتيل واحد، أو مصاب واحد، أو حتى أصيب رجل واحد بنزلة برد" نافيا ما قال إنها تقارير كاذبة من المصادر الأوكرانية عن سقوط ضحايا. ومضى قائلا "اتخذ الرئيس (بوتين) القرار الصحيح وسننفذ أوامره تحت أي ظرف".
وفي السابق نشر قديروف قواته في الخارج دعما للعمليات العسكرية الروسية مثلما حدث في سوريا وجورجيا.
وحث بوتين أيضا الأوكرانيين أمس الجمعة على الانتفاض على حكومتهم التي يقول إنها مكونة من "النازيين الجدد".



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.