نقل مواجهة الصين إلى الإمارات يعزز من حظوظ الأخضر «المونديالية»

الجارة الخليجية قد تشهد الاحتفالية الكبرى بالتأهل في حال فوزه

لاعبو الأخضر قد يعلنون تأهلهم إلى المونديال من أرض الإمارات (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو الأخضر قد يعلنون تأهلهم إلى المونديال من أرض الإمارات (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

نقل مواجهة الصين إلى الإمارات يعزز من حظوظ الأخضر «المونديالية»

لاعبو الأخضر قد يعلنون تأهلهم إلى المونديال من أرض الإمارات (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو الأخضر قد يعلنون تأهلهم إلى المونديال من أرض الإمارات (تصوير: عبد العزيز النومان)

أكدت مصادر خاصة في الاتحادين الآسيوي والسعودي لكرة القدم «للشرق الأوسط» أن مواجهة المنتخب السعودي أمام نظيره المنتخب الصيني في الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022 ستقام في الإمارات.
وسيلاقي الأخضر السعودي نظيره الصيني يوم 24 مارس (آذار) القادم قبل أن يستضيف نظيره منتخب أستراليا في الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات في مدينة جدة.
وبحسب ذات المصادر فإن الصين لم تطلب مجدداً استضافة مباريات منتخبها في تصفيات مونديال قطر بعد أن فقدت فرصتها نهائياً في التأهل ولاستمرار الإجراءات المتعلقة بمنع تفشي فيروس «كورونا».
يذكر أن المنتخب السعودي يتصدر المجموعة الثانية في التصفيات الحاسمة برصيد 19 نقطة وبفارق نقطة عن وصيفه منتخب اليابان، فيما يحضر منتخب أستراليا ثالثاً بخمس عشرة نقطة وعمان رابعاً بثماني نقاط والصين خامساً بخمس نقاط ثم فيتنام بثلاث نقاط.
وبحسب نظام التصفيات يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة فيما يتأهل صاحب المركز الثالث من المجموعتين إلى الملحق الآسيوي، على أن يكمل الفائز من هذه المواجهة مشواره في الملحق العالمي.
ويتعين على الأخضر تحقيق ثلاث نقاط فقط من المواجهتين حتى يضمن تأهله رسمياً إلى المونديال بغض النظر عن نتائج المنافسين. وهذ يعني أن الإمارات قد تشهد احتفالية الأخضر بالتأهل في حال حقق الفوز على المنتخب الصيني.
من جانب آخر، صادق المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مجموعة من التوصيات الاستراتيجية الصادرة عن لجنة المسابقات في الاتحاد.
وذكر الاتحاد الآسيوي عبر موقعه على الإنترنت يوم أمس الجمعة أن «القرارات الجديدة تمثل تحسينات واضحة في تاريخ بطولات الأندية بالاتحاد».
ويأتي أبرز هذه القرارات المصادقة على المقترح المقدم من الاتحاد السعودي لكرة القدم بتغيير روزنامة دوري أبطال آسيا لتقام بشكل موسمي بدءاً من 2023 بحيث تصبح بطولة 2023 - 2024.
وكان الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي قد أوضح مبادئ التحديثات الجديدة على هذه المسابقات، وذلك خلال الاجتماع الثامن للمكتب التنفيذي، والذي عقد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.
وأكد الشيخ سلمان أن دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي سيشهدان تغيراً على النظام الحالي الذي يشهد إقامتهما من فصل الربيع إلى الخريف، وذلك إلى نظام من فصل الخريف إلى الربيع، حيث تقام البطولتان على امتداد عامين اعتباراً من نسخة 2023 / 2024.
وجاء اتخاذ هذا القرار بعد عملية تقييم شاملة ومشاورات مكثفة مع الاتحادات الوطنية الأعضاء، حيث سيمكن هذا نخبة الأندية في قارة آسيا من الاستفادة من فترات الانتقالات، وتحسين فرصها بالتعاقد مع لاعبين ومدربين مميزين بحسب مواعيد انتهاء بطولات الدوري، وكذلك تحسين توزيع مباريات الأندية سنوياً مع المحافظة على توازن مباريات المنتخبات الوطنية.
وفي قرار آخر يهدف لتحسين نوعية التنافس في البطولات، صادق المكتب التنفيذي على توصية رفع الحد الأقصى لعدد اللاعبين الأجانب في قائمة الفريق للمباراة من النظام الحالي 1+3 إلى مجموع 1+5 (خمسة لاعبين من أي جنسية ولاعب آسيوي)، وذلك اعتباراً من موسم 2023 /2024، وحظي قرار رفع عدد اللاعبين الأجانب بمساندة لجنة المسابقات واللجنة الفنية في الاتحاد الآسيوي.
وصادق المكتب التنفيذي على مقترح لجنة المسابقات بتعديل قاعدة الإيقاف التلقائي، بحيث يتم إيقاف اللاعب في المباراة التالية بالبطولة عقب حصوله على ثلاثة إنذارات في مباريات مختلفة بذات البطولة، بدلاً من النظام السابق الذي كان ينص على الإيقاف عند الحصول على إنذارين، وسوف تبدأ إدارة الاتحاد الآسيوي ببحث الأمر بشكل أكبر قبل تحديد الخطوات التالية من أجل تطبيقه.
وفي سياق آخر، وفي أعقاب توصية لجنة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتخصيص نسبة 5 في المائة من الجوائز المالية المخصصة لبطل ووصيف مسابقات الاتحاد، ومن ضمنها دوري أبطال آسيا وكأس آسيا للسيدات، إلى مؤسسة الحلم الآسيوي، من أجل زيادة تأثير وانتشار مشاريع المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد، فقد قرر المكتب التنفيذي إضافة بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لتكون من ضمن هذه المسابقات.
وبخصوص نظام التأهل إلى بطولات الفئات العمرية، في كأس آسيا تحت 17 عاماً وتحت 20 عاماً وتحت 24 عاماً، فقد تقررت إزالة نظام المناطق في التصفيات، اعتباراً من نسخ عامي 2023 و2024، وذلك بعد الأخذ بعين الاعتبار تحليل مستوى الأداء في النسخ السابقة والتطوير الفني وكذلك عوامل التنظيم.
من جهة أخرى، ومن أجل ضمان منح منتخبي قارة آسيا أفضل فرص الاستعداد قبل خوض الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم في العاصمة القطرية الدوحة بتاريخ 13 أو 14 يونيو (حزيران) 2022 قرر المكتب التنفيذي اعتماد توصية لجنة المسابقات بإقامة مباراة الملحق الآسيوي لكأس العالم في الدوحة يوم السابع من يونيو، وسوف يتم الإعلان لاحقاً عن اسم الملعب.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».