اعتصام في طرابلس لأهالي الطلاب اللبنانيين في أوكرانيا للمطالبة بإنقاذ أبنائهم

متظاهرون أوكرانيون في بيروت ينددون بالحرب الروسية ضد بلادهم (أ.ب)
متظاهرون أوكرانيون في بيروت ينددون بالحرب الروسية ضد بلادهم (أ.ب)
TT

اعتصام في طرابلس لأهالي الطلاب اللبنانيين في أوكرانيا للمطالبة بإنقاذ أبنائهم

متظاهرون أوكرانيون في بيروت ينددون بالحرب الروسية ضد بلادهم (أ.ب)
متظاهرون أوكرانيون في بيروت ينددون بالحرب الروسية ضد بلادهم (أ.ب)

اعتصم قبل ظهر اليوم (الجمعة)، عند ساحة عبد الحميد كرامي في مدينة طرابلس شمالي لبنان، أهالي الطلاب اللبنانيين الموجودين في أوكرانيا، للمطالبة بإنقاذ أبنائهم من الحرب.
وطالب الأهالي «المجتمع الدولي إنقاذ أبنائهم بعدما فقدوا الأمل من مناشدة الدولة»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال متحدث باسم الأهالي «إن الأرقام التي أعطيت للجالية اللبنانية في أوكرانيا كلها مغلقة أو ملغاة، والطلاب باتوا مشردين في ملاجئ المترو، وبعضهم انقطع الاتصال معهم».
كانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية قد أعلنت في بيان أمس (الخميس)، عن اتخاذ عدد من الخطوات في إطار متابعة الأزمة الأوكرانية، بينها إنشاء خلية أزمة برئاسة الوزير والعمل مع الدول المعنية على تأمين ممرات آمنة للبنانيين الراغبين بالعودة.
وحثت الرعايا اللبنانيين الراغبين بالمغادرة على تسجيل أسمائهم على رابط إلكتروني مخصص لهذه الغاية. من جهة ثانية، قال سفير لبنان في أوكرانيا علي ضاهر في تصريح لقناة «الجديد» المحلية، اليوم الجمعة «نحاول قدر المستطاع أن نؤمن الخروج الآمن والسليم للجالية اللبنانية من أوكرانيا».
وشنت روسيا أمس الخميس عملية عسكرية في أوكرانيا بهدف تجريدها من أسلحتها ووقف تقدم حلف شمال الأطلسي (ناتو) لافتة أنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن يكون غادر سوريا «بشكل مخطط له كما أشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب له نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول لقاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم اي شئ يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين إن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا الى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواع إنسانية».

وشكلت الفصائل السورية المسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير حتى الأول من مارس (آذار) 2025.