الاتحاد الأوروبي يستدعي سفير روسيا احتجاجاً على غزو أوكرانيا

صورة نشرتها وزارة الدفاع الأوكرانية لمدرعة روسية محترقة قرب مدينة خاركيف الأوكرانية (إ.ب.أ)
صورة نشرتها وزارة الدفاع الأوكرانية لمدرعة روسية محترقة قرب مدينة خاركيف الأوكرانية (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يستدعي سفير روسيا احتجاجاً على غزو أوكرانيا

صورة نشرتها وزارة الدفاع الأوكرانية لمدرعة روسية محترقة قرب مدينة خاركيف الأوكرانية (إ.ب.أ)
صورة نشرتها وزارة الدفاع الأوكرانية لمدرعة روسية محترقة قرب مدينة خاركيف الأوكرانية (إ.ب.أ)

قالت الإدارة الأوروبية للشؤون الخارجية إن الاتحاد الأوروبي استدعى، اليوم الخميس، سفير روسيا لديه وطالب بالإنهاء الفوري للأعمال العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضافت أن التكتل نقل خلال الاجتماع مع السفير «إدانته القوية الغزو غير المبرر لأوكرانيا، والمطالبة بوقف العمليات العسكرية على الفور، وسحب كل القوات والمعدات العسكرية دون قيد أو شرط من كامل الأراضي الأوكرانية»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1496862731948814342
وقال دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن التكتل سيفرض عقوبات جديدة على روسيا تشمل القطاعين الصناعي والمالي، وقيوداً على التصدير؛ بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وأضاف: «نريد أكبر حزمة ممكنة بحيث تستهدف القطاعات الصناعية والمالية، وقيوداً على التصدير، وربما سياسة تأشيرات الدخول»، وفقاً لـ«رويترز».
وتوعدت روسيا برد «قاس» على العقوبات الأوروبية التي ستُفرض عليها، مؤكدة أنها «لن تمنع» موسكو من تقديم مساعدتها؛ للانفصاليين الموالين لها في الحرب على أوكرانيا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1496859208469434371
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: «بموجب مبدأ المعاملة بالمثل؛ الذي هو أساس القانون الدولي، فسنتخذ إجراءات مضادة قاسية».
وأمطرت قوات روسية مدناً أوكرانية؛ منها العاصمة كييف، بالصواريخ، وهبطت قوات على سواحلها على البحر الأسود وبحر آزوف اليوم، وذلك في أكبر هجوم تشنه دولة على أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.