«الحرب العالمية الثالثة» يتصدر «تويتر» مع بدء هجوم روسيا على أوكرانيا

عمال أوكرانيون يحملون حطام صاروخ على شاحنة في أعقاب القصف الروسي في كييف (أ.ب)
عمال أوكرانيون يحملون حطام صاروخ على شاحنة في أعقاب القصف الروسي في كييف (أ.ب)
TT

«الحرب العالمية الثالثة» يتصدر «تويتر» مع بدء هجوم روسيا على أوكرانيا

عمال أوكرانيون يحملون حطام صاروخ على شاحنة في أعقاب القصف الروسي في كييف (أ.ب)
عمال أوكرانيون يحملون حطام صاروخ على شاحنة في أعقاب القصف الروسي في كييف (أ.ب)

تصدر هاشتاغ الحرب العالمية الثالثة، بين روسيا وأوكرانيا مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، بعد العمليات العسكرية الروسية منذ ساعات على أوكرانيا، وسط جدل محموم حول انعكاسات هذه المواجهة العسكرية على المنطقة العربية.
شكل هذا الخبر مادة نقاش لرواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انبروا في مناقشة وتقديم قراءاتهم الخاصة لتداعيات هذه الحرب على المشهد الأمني والسياسي في المنطقة بأسرها، بينما أعاد البعض منهم نشر مقاطع أو صور للرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ونشر عدد من المستخدمين عبر حساباتهم على موقع تويتر مقطع فيديو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو يمارس الرياضة في إشارة إلى استعداده للدخول في المواجهة العسكرية، مقابل مقطع فيديو للرئيس الأميركي جو بايدن وهو يتعثر أثناء صعوده سلم طائرة الرئاسة الأميركية.
وأُطلقت صافرات الإنذار صباح الخميس في وسط العاصمة الأوكرانية كييف بحسب ما أفاد مراسلون في وكالة الصحافة الفرنسية.
وسُمع دوي انفجارات قوية صباح الخميس في العاصمة وكذلك في مدينتي أوديسا (جنوب) وخاركيف قرب الحدود الروسية، وفي شرق أوكرانيا بعدما أعلن فلاديمير بوتين عملية عسكرية ضد البلاد.
في حين أعاد البعض نشر الإعلان الترويجي للمسلسل الوثائقي «العالم في الحرب»، الذي يوثق من خلال 26 جزءاً يرويها الممثل لورانس أوليفييه حول الحرب العالمية الثانية، أكثر النزاعات دموية في التاريخ.
من جهة أخرى، ناشد مغردون بوقف الحرب لانعكاساتها على الأوضاع الإنسانية، مستشهدين بتجارب عدد من الدول العربية التي شهدت نزاعات مسلحة مثل سوريا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.