بريطانيا: «احتمال كبير» أن يهاجم بوتين كييف

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (إ.ب.أ)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا: «احتمال كبير» أن يهاجم بوتين كييف

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (إ.ب.أ)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (إ.ب.أ)

قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم (الأربعاء)، إن هناك «احتمالاً كبيراً» أن يشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزواً شاملاً على أوكرانيا، ويهاجم كييف، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
واستشهدت بريطانيا والولايات المتحدة مراراً خلال الأسابيع الماضية، بمعلومات استخباراتية تشير إلى أن روسيا تخطط لغزو أوكرانيا.
وأضافت تراس لشبكة «سكاي نيوز»: «نعتقد أن هناك احتمالاً كبيراً أن يمضي بوتين قدماً في مخططه لغزو شامل لأوكرانيا».
ورداً على سؤال عما إذا كان الرئيس الروسي سيدخل كييف، قالت تراس: «نعتقد أن ذلك محتمل جداً».
وأضافت تراس أنه بينما قال بوتين إنه سيرسل قوات «ليس لدينا حتى الآن الدليل الكامل على حدوث ذلك» واصفة الوضع الحالي بأنه «مبهم».
وأجرت تراس محادثات فاترة في وقت سابق من الشهر الجاري، مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف، في موسكو.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس (الثلاثاء)، حزمة أولى من العقوبات البريطانية التي تستهدف 5 مصارف روسية، و3 «أفراد أثرياء».
وقالت تراس، الأربعاء، إن بريطانيا تحتاج إلى «الإبقاء على بعض العقوبات غير معلنة» ولديها «مزيد من الأفراد الذين سنستهدفهم في حال حدوث غزو شامل».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.