نكسة جديدة لترمب في التحقيق بالهجوم على الكابيتول

واشنطن, 22-2-2022 (أ ف ب) -وضعت المحكمة العليا الأميركية رسمياً الثلاثاء حدّاً لمحاولات الرئيس السابق دونالد ترمب منع تسليم الأرشيف الرئاسي إلى لجنة برلمانية تحقّق في دوره في الهجوم الذي استهدف الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021.
واشنطن, 22-2-2022 (أ ف ب) -وضعت المحكمة العليا الأميركية رسمياً الثلاثاء حدّاً لمحاولات الرئيس السابق دونالد ترمب منع تسليم الأرشيف الرئاسي إلى لجنة برلمانية تحقّق في دوره في الهجوم الذي استهدف الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021.
TT

نكسة جديدة لترمب في التحقيق بالهجوم على الكابيتول

واشنطن, 22-2-2022 (أ ف ب) -وضعت المحكمة العليا الأميركية رسمياً الثلاثاء حدّاً لمحاولات الرئيس السابق دونالد ترمب منع تسليم الأرشيف الرئاسي إلى لجنة برلمانية تحقّق في دوره في الهجوم الذي استهدف الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021.
واشنطن, 22-2-2022 (أ ف ب) -وضعت المحكمة العليا الأميركية رسمياً الثلاثاء حدّاً لمحاولات الرئيس السابق دونالد ترمب منع تسليم الأرشيف الرئاسي إلى لجنة برلمانية تحقّق في دوره في الهجوم الذي استهدف الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021.

وضعت المحكمة العليا الأميركية رسمياً، اليوم الثلاثاء، حدّاً لمحاولات الرئيس السابق دونالد ترمب منع تسليم الأرشيف الرئاسي إلى لجنة برلمانية تحقّق في دوره في الهجوم الذي استهدف الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني)2021.
وأصدرت أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة قرارها النهائي هذا بعدما كانت رفضت الشهر الماضي طلب الرئيس السابق الحفاظ على سرية أرشيف البيت الأبيض بانتظار بتّها أساس هذه القضية.
ويسعى أعضاء اللجنة المكلفة التحقيق في أحداث السادس من يناير إلى تحديد دور الرئيس الجمهوري السابق في الهجوم الذي شنّه آلاف من أنصاره على مقرّ الكونغرس لمنع المشترعين من المصادقة على فوز خصمه الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.

ويخوض أعضاء اللجنة النيابية، وغالبيتهم من الديمقراطيين، سباقاً مع الزمن لأنهم يريدون بأي ثمن نشر خلاصات التحقيق قبل الانتخابات التشريعية في منتصف الولاية والمقرّرة في أقلّ من عام، لأنّ هذه الانتخابات قد يستعيد فيها الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب ويلغون بالتالي هذه اللجنة.
ويندد ترمب الذي لا يزال يحتفظ بدور محوري في معسكره ولا يستبعد الترشح للانتخابات الرئاسية في 2024، بـ«ألاعيب سياسية» ويحاول تعطيل عمل اللجنة.
وفي هذا السياق، تحجّج ترمب خصوصاً بامتياز يسمح للرئيس بإبقاء اتصالاته سرية، معتبراً أنّ هذا الامتياز ينطبق على الرؤساء السابقين أيضاً.
لكنّ المحاكم الفدرالية رفضت طلب الرئيس السابق، مشدّدة على أن السلطة التنفيذية الحالية تخلّت عن هذه الصلاحية وسمحت بنقل أرشيفه إلى الكونغرس، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

الولايات المتحدة​ مدير «إف بي آي» كريستوفر راي (أ.ب)

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

 قالت شبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء، إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي سيستقيل من منصبه في وقت ما قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تقرير: «تايم» ستختار ترمب «شخصية العام»

قال موقع «بوليتيكو» على الإنترنت، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إنه من المتوقع أن تختار مجلة «تايم» دونالد ترمب «شخصية العام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة يوم الأربعاء، حيث لم تُظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سوريون يحتفلون بسقوط الأسد في شوارع دمشق في 8 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ما دور الناشطين السوريين بواشنطن في مرحلة ما بعد الأسد؟

«الشرق الأوسط» تستعرض آراء الناشطين السوريين في عاصمة القرار واشنطن، وتسألهم عن تقييمهم لسقوط الأسد ودورهم في المرحلة المقبلة.

رنا أبتر (واشنطن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.