«شبكة القصة العربية» تنظم أولى أمسياتها الافتراضية

جانب من الأمسية القصصية الأولى التي نظمتها  «شبكة القصة العربية» عبر المنصة الإلكترونية
جانب من الأمسية القصصية الأولى التي نظمتها «شبكة القصة العربية» عبر المنصة الإلكترونية
TT

«شبكة القصة العربية» تنظم أولى أمسياتها الافتراضية

جانب من الأمسية القصصية الأولى التي نظمتها  «شبكة القصة العربية» عبر المنصة الإلكترونية
جانب من الأمسية القصصية الأولى التي نظمتها «شبكة القصة العربية» عبر المنصة الإلكترونية

احتفالاً بيوم القصة العالمي، نظمت «شبكة القصة العربية» أمسيتها القصصية الأولى عبر المنصة الإلكترونية استضافت خلالها مجموعة من القاصين السعوديين والعرب، قدموا عدداً من النصوص الحديثة التي عكست التطور في أساليب القصة الجديدة، وتفاعلها مع الاتجاهات المعاصرة. وأتاحت الأمسية الإضاءة على تجربة «شبكة القصة العربية» التي تحتضن أكثر من عشرين ألف نص قصصي لمئات القاصين العرب. ومثلت فضاء أدبياً حراً تلتقي فيه التجارب السردية، حيث أصبح هذا الموقع يضم أكثر من ألفي أديب وقاص يمثلون 21 دولة عربية، وهو ينشر نصوصاً لأكثر من أربعة آلاف قاص وقاصة، ولديه مخزون من السرد يتجاوز عشرين ألف نص قصصي، وعدد المشتركين يتعدى العشرين ألفاً. وأصبح هذا الموقع مشروعاً ومنتدى للمبدعين في هذا المجال، ينشر النصوص ويحظى أصحابها بالقراءات النقدية وتبادل الخبرات والتواصل الثقافي بين المبدعين العرب، وتبنى هذا الموقع جيلاً من المبدعين الشباب أصبحوا معروفين ونالوا الجوائز على أعمالهم السردية، وهو موقع تطوعي لا يتلقى دعماً من أحد.
شارك في الأمسية القصصية: عقيل الفهيدي، غنية الشبيبي، محمد الدندن، وطاهرة آل سيف. وقدم الأمسية القاص زكريا العباد. كما قدمت ورقة نقدية من الناقد عبد الجليل الحافظ. وافتتحت الأمسية بكلمة للقاص والروائي جبير المليحان مؤسس «شبكة القصة العربية»، أوضح فيها أن منصة شبكة القصة العربية مرت بمراحل تطور متصاعدة ابتداء من عام 1998م، حيث تم إنشاؤها، وأضيف في العام 2004 منتدى القصة العربية التفاعلي، وفي عام 2008 أضيفت جريدة القصة العربية الأدبية الثقافية. واستهدفت الشبكة وصول رصيد قصصي منشور يصل إلى 5000 نص، لكن الشبكة تعدت ذلك إلى أكثر من عشرين ألف نص قصصي. ومن هذا الرصيد السردي الكبير تم طبع خمسة كتب ورقية لمجموعة من كتاب بالموقع.
وأضاف جبير المليحان «أن هناك الكثير في القادم على موقع شبكة القصة العربية غير الربحية، والغنية بتواصل الإبداع السردي من قبل الساردين العرب».



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.