مذيع بالتلفزيون الرسمي الروسي: الأميران تشارلز وآندرو «بحاجة» إلى حرب في أوكرانيا

لقطة من الفيديو الذي أطلق فيه المذيع ديمتري كيسليوف تصريحاته ضد الأميرين آندرو وتشارلز
لقطة من الفيديو الذي أطلق فيه المذيع ديمتري كيسليوف تصريحاته ضد الأميرين آندرو وتشارلز
TT

مذيع بالتلفزيون الرسمي الروسي: الأميران تشارلز وآندرو «بحاجة» إلى حرب في أوكرانيا

لقطة من الفيديو الذي أطلق فيه المذيع ديمتري كيسليوف تصريحاته ضد الأميرين آندرو وتشارلز
لقطة من الفيديو الذي أطلق فيه المذيع ديمتري كيسليوف تصريحاته ضد الأميرين آندرو وتشارلز

زعم مذيع بالتلفزيون الرسمي الروسي أن الأميرين البريطانيين آندرو وتشارلز من بين الأشخاص الذين «يحتاجون» إلى حدوث حرب في أوكرانيا، في تصريحات تعدّ جزءاً من حملة دعائية مستمرة لإلقاء اللوم في أزمة أوكرانيا على الغرب.
وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد قُدم هذا الادعاء الغريب على قناة «روسيا1»، حيث تساءل المذيع الروسي البارز ديمتري كيسليوف، الذي وُصف بأنه «لسان حال بوتين»: «أتعرفون من يحتاج إلى حدوث حرب في أوكرانيا؟»، قبل أن يعرض صوراً لعدة أشخاص، من بينهم الأميران تشارلز وآندرو، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ورؤساء كل من أميركا وفرنسا وأوكرانيا.
https://www.youtube.com/watch?v=wBaF1QKTvN8&ab_channel=%D0%A0%D0%BE%D1%81%D1%81%D0%B8%D1%8F24
ولم يوضح المذيع علاقة تشارلز وآندرو بأزمة أوكرانيا، خصوصاً مع عدم إطلاقهما أي تصريحات بشأنها، لكن يبدو أنه كان يلمح إلى أن الأميرين يرغبان في استمرار الأزمة الروسية - الأوكرانية لصرف الانتباه عن الفضيحة الجنسية المتورط فيها الأمير آندرو.
ومؤخراً، زعم عدد كبير من مذيعي التلفزيون الروسي أن الغرب و«الفاشيين» في أوكرانيا هم من يقفون وراء الأزمة الحالية، وليس رئيسهم، فلاديمير بوتين.
ويعدّ كيسليوف من أشهر أولئك المذيعين. وقد صرح مؤخراً بأن «الأوكرانيين هم من عذبوا وقتلوا بوحشية آلاف الأوكرانيين الموجودين في شرق كييف»، ويقصد بمن جرى تعذيبهم وقتلهم بوحشية الانفصاليين الموالين لموسكو الموجودين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا.
وأجرى كيسليوف مقابلة مع مقاتل انفصالي في الشرق أخبر المشاهدين الروس بأن «القوات الأوكرانية تريد قتلكم جميعاً وتدميركم وتعليق أطفالكم على الأسلاك».
وهذا التكتيك الذي يتبعه التلفزيون الرسمي الروسي مشابه للحملة الإعلامية التي أطلقتها روسيا خلال النزاع الذي وقع في عام 2014 بينها وبين أوكرانيا، والتي استخدمها الكرملين مبرراً لغزو شرق أوكرانيا زعماً أن موسكو تحمي الروس الموجودين في هذه المنطقة.



كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
TT

كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)

أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل، جاستن ترودو، ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، الثلاثاء، أن أوتاوا «لن تنحني» أمام تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي دعا إلى ضم بلادهما إلى الولايات المتحدة.

وقال ترودو في منشور على منصة "إكس" إنه "لا يوجد أي احتمال على الإطلاق في أن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة".وأضاف "يستفيد العمال والمجتمعات في بلدينا من كونهما أكبر شريك تجاري وأمني لبعضهما بعضا".

واحتجت وزيرة الخارجية الكندية جولي على تعليقات ترمب حول إمكانية استخدام القوة الاقتصادية ضد البلاد.

وقالت في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»: «إن تعليقات الرئيس المنتخب ترمب تظهر افتقاراً تاماً إلى فهم ما يجعل كندا دولة قوية... لن نتراجع أبداً في مواجهة التهديدات».

وتعهد ترمب اليوم باستخدام «القوة الاقتصادية» ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة.

وعندما سُئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترمب: «لا، القوة الاقتصادية».

وأضاف أن اندماج «كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضاً أفضل كثيراً على صعيد الأمن القومي».

يأتي ذلك غداة تجديد الرئيس المنتخب دعوته لضم كندا، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته.

وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين: «إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماماً من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار».