إشبيلية يتعثر بالتعادل... وأكبر انتصار لبرشلونة تحت قيادة تشافي

غوارديولا تحت صدمة الخسارة  (ا ف ب)
غوارديولا تحت صدمة الخسارة (ا ف ب)
TT

إشبيلية يتعثر بالتعادل... وأكبر انتصار لبرشلونة تحت قيادة تشافي

غوارديولا تحت صدمة الخسارة  (ا ف ب)
غوارديولا تحت صدمة الخسارة (ا ف ب)

تعرضت آمال إشبيلية؛ صاحب المركز الثاني، في المنافسة على اللقب إلى ضربة بتعادله 1 - 1 مع إسبانيول أمس هو الرابع له في آخر 5 مباريات، مما سمح لريال مدريد بتعزيز صدارته، فيما انتزع برشلونة انتصاراً عريضاً على فالنسيا 4 - 1 في المرحلة الـ25 من الدوري الإسباني.
وافتتح إشبيلية التسجيل في الدقيقة الـ36 عن طريق رافا مير، غير أن إسبانيول أدرك التعادل في الدقيقة الـ50 بهدف سيرخي داردر.
وأكمل إشبيلية ربع الساعة الأخير من المباراة بـ10 لاعبين، إثر طرد مدافعه الفرنسي جول كونديه لتلقيه البطاقة الصفراء الثانية.
وازدادت متاعب إشبيلية بخروج مهاجمه الوافد جديداً معاراً من مانشستر يونايتد أنطوني مارسيال في وقت مبكر من الشوط الأول بسبب إصابة بالساق اليسرى.
وبهذا التعادل، فشل إشبيلية في تضييق الخناق على ريال مدريد المتصدر بـ57 نقطة، وبقي ثانياً برصيد 51 نقطة. أما إسبانيول؛ فرفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثالث عشر.
وقال فرناندو لاعب وسط إشبيلية: «لم نكن أنفسنا أمام إسبانيول... كانت مباراة معقدة وغريبة، وعانينا من الإصابات وعدم الثبات، وأفضل شيء الآن هو عدم التفكير في المسافة عن الصدارة. نحتاج إلى التركيز في كل مباراة بمفردها».
وفي فالنسيا، نجح برشلونة في اقتناص فوز عريض من أصحاب الأرض 4 - 1 في لقاء شهد تألق الوافد الجديد الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ الذي سجل هدفين من الرباعية ليعزز وجود فريقه في المربع الذهبي.
وارتفع رصيد برشلونة، الذي استعاد نغمة الانتصارات بعد تعادل مخيب مع جاره اللدود إسبانيول في المرحلة الماضية، إلى 42 نقطة، بفارق الأهداف أمام أتلتيكو مدريد (حامل اللقب) الذي تراجع للمركز الخامس، علماً بأن الفريق الكتالوني يملك مباراة مؤجلة.
في المقابل، توقف رصيد فالنسيا، الذي لم يحقق أي انتصار في المباريات السبع الأخيرة بالمسابقة والتي حصد خلالها نقطتين فقط، عند 30 نقطة في المركز الثاني عشر.
وافتتح أوباميانغ؛ الذي انضم لبرشلونة في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد فسخ عقده مع آرسنال الإنجليزي، التسجيل في الدقيقة الـ23، قبل أن يضيف الهولندي فرينكي دي يونغ الثاني في الدقيقة الـ32.
وعاد أوباميانغ، الذي شارك أساسياً للمرة الأولى، إلى هز الشباك مرة أخرى، مسجلاً الهدف الثالث في الدقيقة الـ38، غير أن كارلوس سولر أشعل المباراة من جديد بتسجيله هدفاً لمصلحة فالنسيا في الدقيقة الـ52، وأحبط برشلونة صحوة فالنسيا في العودة إلى المباراة، بهدف البديل بيدري الرابع.
وكان ريال مدريد قد حقق انتصاراً ثميناً على ضيفه ألافيس بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها ماركو أسينسيو والبرازيلي فينيسوس جونيور والفرنسي كريم بنزيمة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».