تحذير للجنود الروس من استخدام «تيك توك» خشية إفشاء أسرار عسكرية

ملصق دعائي يحذر الجنود الروس من استخدام تطبيق «تيك توك» (ديلي ميل)
ملصق دعائي يحذر الجنود الروس من استخدام تطبيق «تيك توك» (ديلي ميل)
TT

تحذير للجنود الروس من استخدام «تيك توك» خشية إفشاء أسرار عسكرية

ملصق دعائي يحذر الجنود الروس من استخدام تطبيق «تيك توك» (ديلي ميل)
ملصق دعائي يحذر الجنود الروس من استخدام تطبيق «تيك توك» (ديلي ميل)

أطلق قادة أمن من القوات الروسية حملة إعلانية تحث الجنود على عدم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، مثل «تيك توك» خوفاً من الكشف عن أسرار عسكرية.
ومع ازدياد المخاوف من غزو أوكرانيا، نشر الجيش الروسي ملصقاً به جندي روسي وأمامه هاتف عليه شعار تطبيق «تيك توك»، وكُتب على الملصق «Nyet»، بمعنى «لا».
وتجري في أوكرانيا حملة ضخمة مدعومة من المملكة المتحدة لمحاربة الدعاية الروسية والمعلومات المضللة في البلاد. وتم إطلاق المشروع المسمى «فلتر»، العام الماضي، ويهدف إلى زيادة الوعي العام بكيفية استهلاك الأشخاص للمعلومات «في أوقات عدم اليقين».

وقالت فاليريا كوفتون، رئيسة مشروع «فلتر» لصحيفة «ميرور»: «من الأولويات تطوير الثقافة الإعلامية لجعل المجتمع الأوكراني أكثر مرونة في مواجهة الدعاية الروسية».
وكشفت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، عن معلومات استخباراتية جديدة عن مؤامرة روسية لاستخدام مقطع فيديو مزيف كذريعة لغزو أوكرانيا.
وكان رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون قد حذر من أن خطة روسيا لغزو أوكرانيا ستؤدي إلى أكبر صراع في أوروبا، منذ الحرب العالمية الثانية، ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) اليوم (الأحد)، عن جونسون قوله إنه يريد من الناس «تفهم التكلفة الباهظة في حياة البشر، التي قد يجلبها غزو لأوكرانيا، مع سقوط ضحايا في الجانبين الروسي والأوكراني»، فيما واصل حث موسكو على المشاركة في محادثات سلام.
وهناك مخاوف من أن روسيا ربما تستخدم تصاعد التوترات، في المنطقة، التي يسيطر عليها الانفصاليون، كذريعة، لشن هجوم.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.