أستراليا تندد بـ«عمل عدواني» بعد توجيه سفينة صينية أشعة ليزر صوب طائرة عسكرية

صورة نشرتها وزارة الدفاع الأسترالية للسفينة التي وجهت أشعة الليزر صوب الطائرة (أ.ف.ب)
صورة نشرتها وزارة الدفاع الأسترالية للسفينة التي وجهت أشعة الليزر صوب الطائرة (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تندد بـ«عمل عدواني» بعد توجيه سفينة صينية أشعة ليزر صوب طائرة عسكرية

صورة نشرتها وزارة الدفاع الأسترالية للسفينة التي وجهت أشعة الليزر صوب الطائرة (أ.ف.ب)
صورة نشرتها وزارة الدفاع الأسترالية للسفينة التي وجهت أشعة الليزر صوب الطائرة (أ.ف.ب)

اتهم رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، بكين بالترهيب بعد أن وجهت سفينة تابعة للبحرية الصينية أشعة ليزر نحو طائرة استطلاع عسكرية أسترالية الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الدفاع إن سفينة تابعة للقوات البحرية الصينية وجهت أشعة ليزر، يوم الخميس الماضي، نحو طائرة دورية تابعة للبحرية الأسترالية في أثناء تحليقها فوق السواحل الشمالية لأستراليا، مما قد يعرِّض الأرواح للخطر.

وقال موريسون إن حكومته ستطالب بكين بإجابات، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال موريسون في إفادة صحافية: «لا أستطيع أن أرى ذلك بأي طريقة أخرى سوى أنه عمل من أعمال الترهيب وفعل لم يسبقه استفزاز، وغير مبرَّر... ولن تقبل أستراليا أبداً أعمال الترهيب هذه».
ووصف وزير الدفاع بيتر داتون، هذه الواقعة بأنها «عمل عدواني للغاية» وقع في المنطقة الاقتصادية الخالصة لأستراليا.
وتوترت العلاقات بين أستراليا والصين، أكبر شريك تجاري لها، بعد أن حظرت كانبيرا شركة «هواوي تكنولوجيز» الصينية من شبكتها للجيل الخامس للاتصالات في عام 2018 وتشديد القوانين ضد التدخل السياسي الأجنبي والحث على إجراء تحقيق مستقل في نشأة «كوفيد - 19».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.